رووداو - اربيل
أحيا عدد كبير من الكورد الإزيديين في قضاء سنجار، اليوم الخميس، الذكرى الثالثة لهجوم داعش على مناطقهم، مع قتل وتشريد وسبي الآلاف من نسائهم ورجالهم، الامر الذي ينظر اليه على نطاق واسع في العراق وخارجه على انه اكبر واخطر جريمة ابادة وتشريد تعرض لها الايزيديون في تاريخهم المعاصر.
وقال قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، "تم اختطاف 6400 كوردي إزيدي، وتم تحرير 3050 منهم لحد الآن من تنظيم داعش، ولكن لا يزال هناك حوالي 3367 كوردي إزيدي في قبضتهم لحد الآن، وأكثر المحتجزين هم من النساء والاطفال".
وكان تننظيم داعش قد اجتاح سنجار في 3/8/2014 وقتل عدداً كبيراً من الكورد الإيزيديين فيما اختطف التنظيم النساء والأطفال، وبحسب إحصائية جديدة فإن نحو 100 ألف كوردي ازيدي غادروا إقليم كوردستان منذ ذلك الوقت.
وقال الباحث التاريخي، داود مراد ختاري، إنه "نظراً لأهمية عملية الإحصاء في ملف الإبادة الجماعية، بدأنا بتدوين معلومات عن ضحايانا منذ الأيام الأولى للإبادة إلى يومنا، ومازلنا مستمرين".
وأضاف: "استطعنا تدوين إحصاء نحو (7000) سبعة آلاف ضحية وعمل كنية لهم (الاسم الثلاثي - المواليد- السكن - شهيد - مفقود - ناجي) وصورة شخصية للكثير من الشهداء".
وتابع أنه سيتم إضافة أسماء ضحايا بعشيقة وبحزاني وكافة القرى الازيدية في سنجار وشيخان والمناطق الأخرى إلى القائمة.
وفيما يلي الجدول الذي نشره داود مراد ختاري ويوضح ما تعرض الكورد الإزيديون على يد تنظيم داعش:
الترجمة والتحرير: زياد الحيدري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً