رووداو ديجيتال
نفى مصدران مسؤولان في محافظة أربيل لشبكة رووداو الإعلامية أي استهداف لمطار حرير بمحافظة أربيل، بعدما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق استهدافه بـ "الطيران المسير".
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان، السبت (3 شباط 2024)، إن عناصرها هاجموا "قاعدة الاحتلال الأميركي (حرير) في أربيل شمال العراق بالطيران المسيّر"، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل العدو".
بالمقابل، نفى مصدران مسؤولان في محافظة أربيل لشبكة رووداو الإعلامية تعرض مطار حرير لأي استهداف، مؤكدين أن ما ذكر "عار عن الصحة".
بيان "المقاومة الإسلامية" جاء بعدما شنت الولايات المتحدة ضربات ضد 85 هدفاً للحرس الثوري الإيراني و"جماعات تابعة له" في العراق وسوريا، محذرة من أن ضرباتها "ستستمر" لكنها لا تريد "حرباً" مع إيران.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أوضح في مؤتمر صحفي حضره مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن ديار كورده، أن الطائرات الأميركيّة المشاركة في العملية التي استهدفت في المجموع 85 هدفًا في 7مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، قد أطلقت "أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه في نحو ثلاثين دقيقة".
من جهته، أشار الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول إلى أن الضربات الأميركية تأتي "في وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة".
وقال إن هذه الضربات "تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضاً لجهود الحكومة العراقية، وتهديداً يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقباه"، محذراً من أن نتائجها "ستكون وخيمة على الامن والاستقرار في العراق والمنطقة".
يذكر أن حركة النجباء، إحدى فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت في 2 شباط أنها لن تتوقف عن استهداف القوات الأميركية لحين "إيقاف العمليات على غزة وانسحاب الاحتلال الأميركي من العراق"، وذلك بعد إعلان كتائب حزب الله العراقية في 30 كانون الثاني تعليق عملياتها العسكرية والأمنية ضد القوات الأميركية "دفعاً لإحراج الحكومة العراقية".
تعليقا على بيان كتائب حزب الله، قال هشام الركابي المستشار الإعلامي، لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه جاء نتيجة لجهود رئيس الحكومة بالتفاوض حول انسحاب قوات التحالف من البلاد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً