رووداو ديجيتال
أدان مجلس نقابة صحفيي كوردستان - سوريا واستنكر الاعتداء على طاقم شبكة رووداو الاعلامية في قامشلو، مطالباً المنظمات الدولية التي تنادي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع التدخُّل لوقف هذه الانتهاكات التي تتكرر على الدوام.
وأصدر مجلس نقابة صحفيي كوردستان – سوريا، اليوم الخميس (3 شباط 2022) بياناً بهذا الصدد، هذا نصه:
"تعرّض طاقم فضائية رووداو الكوردية للاعتداء في قامشلو يوم 2-2-2022 أثناء تغطية تأبين الشهداء لاعتداء سافر من قبل قوة عسكرية قيل إنها مجهولة، فقد تعرّضت المراسلة فيفيان فتاح، والمصور عيسى خلف، والسائق عبد الله مجدل للهجوم، ومنعت قوة عسكرية الزميلة فتاح من تأدية عملها، واقتيدت الى مركز أمن قامشلو بطريقة غير لائقة.
بينما اختطف خمسة أشخاص يرجّح أنهم من «الشبيبة الثورية السورية» جوانين شورشكر، المصور والسائق إلى خارج مدينة قامشلو، وقد تعرّضا لضرب شديد، وتعذيب، وإهانات وتهديد. وقبل أيام منعت قوات (قسد) رووداو من دخول مدينة الحسكة وتغطية أوضاع النازحين في المنطقة جراء أحداث سجن الصناعة.
وسبق أن هاجم تنظيم جوانين شورشكر التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مكتب رووداو في قامشلو ست مرات، ولم تعتقل قوات الأسايش مرتكبي هذه الهجمات.
نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان – سوريا، ندين ونستنكر هذا التضييق غير المبرر على واقع الإعلام في غربي كوردستان بحجج واهية، ونطالب اتحاد الإعلام الحر التابع للإدارة الذاتية والدائرة الإعلامية في الإدارة الذاتية للقيام بواجبهما في حماية الصحفيين، وعدم التبرير للجهات التي تمارس الضغوط ضد الإعلاميين في غربي كوردستان، كما نطالب المنظمات الدولية التي تنادي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع التدخُّل لوقف هذه الانتهاكات التي تتكرر على الدوام".
يشار الى انه في الساعة 14:00 من ظهر يوم الأربعاء (2 شباط 2022)، هاجمت قوة مجهولة فريق شبكة رووداو الإعلامية، بما في ذلك المراسلة فيفيان فتاح، والمصور عيسى حسن خلف، والسائق عبد الله مجدل، خلال مراسم دفن 12 من شهداء قوات سوريا الديمقراطية في مقبرة شهداء قامشلو.
قامت ست نساء من أعضاء أمن قامشلو في مقبرة الشهداء، بمنع مراسلة شبكة رووداو الاعلامية فيفيان فتاح، من تأدية عملها، واقتيادها بطريقة غير لائقة إلى مركز أمن قامشلو.
الرئاسة المشتركة في مركز أمن قامشلو طلبوا الاعتذار من مراسلة شبكة رووداو الاعلامية فيفان فتاح، على المعاملة غير اللائقة التي بدرت من قوات الأمن في مقبرة الشهداء، واعادتها الى المنزل.
لكن في الوقت نفسه، قام خمسة أشخاص في مقبرة الشهداء، يرتدون الزي العسكري، لكنهم ليسوا أفراداً من قوات الأمن أو قوات الشرطة، باقتياد المصور عيسى حسن خلف والسائق عبد الله مجدل، إلى مكان خارج قامشلو، ومن ثم أطلقوا سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب والضرب والتهديد.
في هذا الهجوم، تمت مصادرة الكاميرا وجهاز البث المباشر لشبكة رووداو الإعلامية، فضلا عن عدد من الهويات الخاصة بمراسلتنا فيفيان فتاح، التي كانت في حقيبتها الموجودة في سيارة شبكة رووداو الاعلامية.
كانت حقيبة مراسلتنا فيفيان فتاح تحتوي على هوية شبكة رووداو الإعلامية، وبطاقة عضوية اتحاد الاعلام الحر، والهوية السورية، ورخصة السوق، وسنوية السيارة، وكذلك هوية مجلس اعلام الادارة الذاتية، والتي تم أخذها جميعاً، لكن لم يتم أخذ الأموال والحاجيات الأخرى الموجودة في الحقيبة.
وبعد إطلاق سراح المصور وسائق فريق شبكة رووداو الإعلامية والتبين من تعذيبهم وايذائهم، تقدم مدير مكتب شبكة رووداو الاعلامية في قامشلو والمراسلة والمصور والسائق بشكوى رسمية في مركز أمن قامشلو، وتعهدوا لهم بالعثور على القوة التي هاجمت فريق شبكة رووداو الإعلامية وإعادة معداتهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً