رووداو – أربيل
طالبَ إسحاق جهانغيري، نائبُ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مسؤولي محافظة أورمية في كوردستان إيران، بإفساح المجال أمام باقي المكونات للمشاركة في إدارة المحافظة.
وخلال زيارته لمحافظة أورميا بكوردستان إيران، عقد إسحاق جيهانغيري، اجتماعاً مع قادة ومسؤولي المحافظة، وأخبرهم "بضرورة ألا يؤثر الدين أو القومية على اختيار المسؤولين الأكفاء".
وتطرق جيهانغيري إلى أوضاع المناطق الحدودية، وأوضح أنهم "يسعون لتنظيم العمل فيها، وكذلك تنظيم الأسواق الحدودية، بهدف دفع عجلة التجارة في هذه المحافظة إلى الأمام".
وأضاف نائب الرئيس الإيراني أن "بعض المشاكل التي تحدث في المناطق الحدودية يجب ألا تُعتبر بمثابة تهديدات".
وتابع جيهانغيري أنهم "يريدون أن تضم التشكيلة الجديدة الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة، وألا يُستبعد أحدٌ بسبب دينه أو قوميته".
مؤكداً أنهم "مستمرون في حلِّ مسألة بحيرة أورمية، وأنه في حال لم تُحل هذه المسألة، فستتسبب بمشكلة بيئية كبيرة في تلك المنطقة".
ويأتي اجتماع جيهانغيري مع مسؤولي محافظة أورمية بكوردستان إيران، بعد أن أبدى النشطاء الكورد مراراً عدم رضاهم عن تهميشهم وعدم إشراكهم في إدارة المحافظة، وأوصلوا استياءهم هذا إلى مسؤولين كبار في الحكومة الإيرانية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإنه من أصل 136 منصباً رفيعاً في محافظة أورمية، يشغل الكورد 10 مناصب فقط، فيما يسيطر المكون الأذري على إدارة المحافظة بالكامل.
وتضم محافظة أورمية بكوردستان إيران العديد من المكونات، ويعيش فيها خليطٌ من القوميات والأديان والمذاهب.
ووفقاً لإحصائيات غير رسمية، فإن الكورد يشكلون الأغلبية في هذه المحافظة بنسبة تصل إلى 60%، في حين يحل المكون الأذري في المرتبة الثانية، كما أن فيها أقليةً آشورية، ولكنها غير مشاركة في إدارة المحافظة التي يسيطر عليها المكون الأذري.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً