رووداو ديجيتال
المعارك والصدامات التي حصلت بين قوات الجيش العراقي وقوات (يبشة) في ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، ألحقت أضراراً مادية بمئات من الدور السكنية التي لم يتلق أصحابها أي تعويضات عن الأضرار حتى الآن، ويقول مدير ناحية سنوني: لم يلب أحد حتى الآن مطالبات المتضررين بالتعويض.
حسن إسماعيل، واحد من الذين أصابت بيته المئات من طلقات الدوشكا وآر بي جي، في المعارك التي دارت بين الجيش العراقي ويبشة، ولم يتلق أي تعويضات عن الأضرار، ويقول إن هناك العديد من البيوت في سنوني تضررت كبيته ولم يتم تعويضهم.
يتظاهر قسم من أهالي سنجار منذ نحو شهر، مطالبين بخروج القوات العسكرية وابتعادها عن سنجار، ويقول أحد منظمي التظاهرات: شعرنا بعد المعارك بين الجيش العراقي ويبسة بأن وقوع صدامات مسلحة داخل المناطق السكنية يشكل خطراً كبيراً على أرواح المدنيين، ولهذا نطالب بخروج القوات العسكرية من سنجار.
ويقول مدير ناحية سنوني وكالة، خديدا جوكي، إن المعارك بين الجيش العراقي ويبشة ألحت أضراراً بمئات البيوت، وليست هناك أي جهود حكومية حتى الآن لتعويض المتضررين.
وأضاف خديدا جوكي أن خمسة بيوت أصيب بأسلحة ثقيلة، إضافة إلى المئات التي أصابها رصاص الأسلحة الخفيفة، ولم يسأل أحد ختى الآن عن أحوال المتضررين ولم يتم تعويضهم.
الكاتب أنور ميرزا، يقول إنه بعد وقوع المواجهات المسلحة في منطقتهم، طالبوا بخروج القوات المتقاتلة وكل القوات الأخرى من المناطق السكنية والذهاب إلى النقاط الحدودية، لتبقى الشركة الاتحادية والأمن الوطني في المنطقة.
في (2 أيار 2022) تجددت التوترات بين يبشة والجيش العراقي في منطقة سنجار، وحدثت مواجهات مسلحة في المناطق السكنية، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 1700 عائلة من المنطقة باتجاه محافظة دهوك.
أعلن صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عن وجود تنسيق وتعاون مستمر مع قوات البيشمركة لحماية عمق الحدود العراقية مع تركيا، مشيراً إلى تعزيز الحدود بأحدث التقنيات التكنولوجية واللوجستية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً