رووداو - أربيل
بات مخيم دوميز في محافظة دهوك بإقليم كوردستان مخيماً دون خيمة واحدة. الجميع يبحث عن طريقة لتحسين مكان سكنه هو شهر رمضان السادس الذي يقضيه هؤلاء بالمخيمات حتى الحلم بالعودة إلى كوردستان سوريا لم يعد يجد له مكاناً بتفكير الكثير من اللاجئين.
تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة، أعداد كبيرة من اللاجئين لن تعود إلى كوردستان سوريا مهما تغيرت الأوضاع والظروف الحالية.
وقال مسعود عمر، وهو لاجئ من كوردستان سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "وضع كوردستان سوريا غير مستقر ولا توجد فرص العمل والمعيشة صعبة"، لافتاً إلى أن "الذين أختاروا حياة اللجوء، هربوا لأسباب سياسية والعمل، فضلاً عن وجود نظام التجنيد الإجباري المقرر من قبل الإدارة الذاتية".
أما ممثل لاجئي مخيم دوميز، عمر مادي، فيقول: "من غير المقبول اللاجئ يعيش طوال حياته تحت الخيمة"، موضحاً أن "العائلات كبرت والشباب يتزوجون هنا بالمخيمات".
كما أوضح، أن مشكلة عدم عودة اللاجئين إلى كوردستان سوريا، تعود إلى وجود ميليشيات عسكرية ومشكلات أمنية وحكم البعث، فضلاً عن الأوضاع الإقتصادية الصعبة".
يسكن 26000 ألف لاجىء سوري بمخيم دوميز الذي يعتبر من أكبر مخيمات الكورد السوريين بإقليم كوردستان.
ووفق معلومات مراسل شبكة رووداو الإعلامية، فإن "عدد اللاجئين في تناقص ولكن من يترك المخيم لا يعود إلى كوردستان سوريا، إنما يشد الرحال باتجاه هجرة أخرى إلى إحدى الدول الأوروبية".
تحرير: آزاد جمكاري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً