رووداو ديجيتال
أصدر مجلس منبج العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية، محصلة الاعتداءات التي طالت ريف مدينة منبج الواقعة بريف محافظة حلب السورية، خلال شهر نيسان الفائت من قبل الجانب التركي.
وذكر بيان المجلس، اليوم الإثنين (2 أيار 2022)، أنه "شهد خط الساجور في الجهة الشمالية لمدينة منبج، عدداً من الانتهاكات، مستخدماً (تركيا) فيه تارة القصف وتارة أخرى بالطيران المسير، وأسفر ذلك عن استشهاد أحد المدنيين وارتقاء آخر في ريف منبج الشمالي".
وأضاف أنه جرى "القصف العشوائي على تلك القرى مستخدماً قذائف الهاون التي بلغ عددها 55 قذيفة، واستهدف بها قرى الجات، عون الدادات، عرب حسن، المحسنلي، الصيادة، اليالنلي، إلا أن البارز هذه المرة استخدامه للطيران المسير 5 مرات".
وفي المقابل، تمكن مقاتلو مجلس منبج العسكري من إسقاط إحدى الطائرات المسيرة قبل وصولها إلى الهدف، وفقاً للبيان.
وتابع البيان أن قد "تعرضت القرى الواقعة على طول خط الساجور لاستهداف متكرر بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وقد بلغ عددها 17 مرة، وخلف ذلك استشهاد أحد المدنيين في مزرعة (الجراد)، التابعة لقرية المحسنلي، شمال غرب مدينة منبج، فيما أصيب آخر في عون الدادات شمال مدينة منبج".
يشار إلى أنه ولأكثر من أسبوعين، دأبت تركيا على قصف قواعد قسد بشكل يومي في مناطق مختلفة، فيما تشن أحياناً غارات جوية بطائرات دون طيار (الدرون)، إلا أنها لم تحرز أي تقدم على الأرض حتى الآن.
كما واستبعد المعارض السوري وعضو اللجنة الدستورية، قاسم الخطيب، خلال حديثه لشبكة رووداو الإعلامية، أمس الأحد، أن "يكون هناك هجوم بري تركي أو سوري على تلك المناطق أو حدوث أي تغيير في الخريطة العسكرية"، مؤكداً أن "هناك استقطابات واصطفافات جديدة بعد حرب أوكرانيا"، لدى الحلفاء على الأرض السورية.
يأتي ذلك في الوقت الذي حشدت فيه الحكومة السورية قواتها على الحدود مع محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل سورية معارضة بمساعدة تركيا منذ سنوات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً