رووداو – أورمية
صدر قرار بردم آبار المياه في منطقة أورمية بكوردستان إيران، دون أن يتم وضع حل بديل للزراعة المروية، وبدأت القوات الإيرانية بردم تلك الآبار.
ومع أن ردم الآبار في منطقة أورمية بكوردستان إيران، يأتي في إطار عمل لجنة تطوير بحيرة أورمية، إلا أن رئيس غرفة تجارة وزراعة محافظة أورمية، حسن إنتظار، قال إن "ردم آبار المياه سيلحق ضرراً كبيراً بقطاع الزراعة في المحافظة، لأنه لم يتم إيجاد بديل آخر لري المحاصيل الزراعية".
ويجد أهالي أورمية أنفسهم أمام خيارين الآن، فإما أن يقبلوا بردم آبار المياه لكي لا تجف بحيرة أورمية، وهو الأمر الذي سيتسبب بخسارة محاصيلهم، أو أن يحموا آبارهم من الردم، وفي هذه الحالة ستجف بحيرة أورميا.
وأبدى بعض المزارعين في أورميا استياءهم الشديد من محاولة ردم آبار المياه، فيما حاول بعضهم الانتحار أمام القوات الإيرانية.
في الواقع، تتسبب تلك الآبار بضرر كبير لبحيرة أورمية، ولكن ردم هذه الآبار يجلب معه مشكلة أخرى.
وبحسب الإحصائيات، فإن هناك حوالي 30 ألف بئر ماء في منطقة أورميا، من بينها 11 ألف بئر تم حفره بطريقة غير قانونية.
وقال رئيس لجنة تطوير بحيرة أورمية، عيسى كلانتري، إن "ردم 30 ألف بئر يمكن أن يلحق ضرراً بالزراعة في أورمية، ولكن جفاف بحيرة أورمية سيتسبب بكارثة تفوق كارثة الحرب الإيرانية العراقية".
تطوير بحيرة أورمية، هو أحد وعود حكومة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ويبدو أن تنفيذ هذا الوعد سيتسبب بضرر للمزارعين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً