رووداو ديجيتال
رأى الدبلوماسي في القنصلية العراقية في اسطنبول، طاهر رسول الفيلي، أنه لا توجد نية مبيتة لحادث مقتل الشاب الكوردي من محافظة دهوك، حكيم لقمان.
يشار الى أن مواطناً من محافظة دهوك يدعى "حكيم لقمان" قتل فجر اليمم الأحد طعناً في اسطنبول، فيما قال رمضان محمد أحمد، وهو أحد أبناء عمومته لشبكة رووداو الاعلامية، إنه تعرض للضرب مع 12 شخصاً و"طعن" في القلب.
وبحسب رمضان محمد فإن شقيق "حكيم لقمان" وابن عمه كانا معه أثناء القتال، وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض عليهم وفر المشتبه بهم من مكان الحادث.
وكان "حكيم لقمان" قد ذهب إلى إسطنبول قادماً من دبي وحجز غرفة في فندق لمدة ثلاثة أيام.
تحدث حكيم باللغة الكوردية مع ابن عمه في الكافتيريا، حيث كان هناك 10 أو 12 شخصاً، وعندما اكتشفوا أنهم كورد، طعنه أحدهم في قلبه بسكين على طاولة الكافتيريا، وفقاً لابن عم المقتول.
من جانبه، قال طاهر رسول الفيلي، لشبكة رووداو الاعلامية: "تسلمنا الجثة وتبقى عملية النقل"، مبيناً أن "الرحلات الى أربيل على الخطوط الجوية العراقية هي بواقع مرتين اسبوعياً، لذا أقرب رحلة يوم الأربعاء المقبل".
وأوضح: "اذا أرادوا (ذويه) نقل الجثة الى بغداد يستطيعون ذلك مساء اليوم أو غداً صباحاً، كما أن هنالك خيارات أخرى غير الخطوط الجوية العراقية".
وأضاف طاهر رسول الفيلي: "تكلمنا مع موظفي الطب العدلي، وستظهر نتائج التشريح بعد نحو ستة أشهر"، مبيناً: "لا نعرف تفاصيل الحادث، لكنها لدى الشرطة".
بخصوص وجود احتمالية قتله بسبب تحدثه باللغة الكوردية، قال طاهر رسول الفيلي إن الشخص المقتول "كان مسافراً الى اسطنبول، لذا لا توجد نية مبيتة للقتل ولا يوجد عداء له، وربما هو حادث عرضي بالصدفة"، مؤكداً أن "الشرطة التركية مهتمة بالموضوع".
حكيم لقمان، يملك معرضاً للسيارات، وتوجه ذووه إلى تركيا صباح اليوم لإعادة جثته والتحقيق في الحادثة.
حكيم يبلغ من العمر 38 عاماً، وهو متزوج وله ثمانية أطفال، وكان من سكان منطقة كلكجي في محافظة دهوك.
فيما لم تصدر الشرطة التركية بعد بيانا حول الحادث.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً