رووداو ديجيتال
أكد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، بسام إسحق، أن محاولات إيران والحكومة السورية لضرب الاستقرار في شرق الفرات "لن تنجح"، مبيناً أن المواجهات بريف دير الزور تدور بين قسد ومتمردين من مجلس دير الزور العسكري وعناصر مسلحة تابعة لدمشق وطهران.
وقال إسحق، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (1 أيلول 2023)، إنه لا يملك معلومات عن آخر المستجدات في الشأن العسكري على الأرض، مبيناً أن ما يحصل محاولة من الحكومة السورية وإيران للاصطياد في الماء العكر وجعله صراعاً بين الكورد والعرب.
وأوضح أن الصراع الدائر في ريف دير الزور هو بين قوات سوريا الديمقراطية وبعض من عناصر مجلس دير الزور العسكري الذين رفضوا حلّ المجلس ووضع آخر بدلاً عنه والذي جاء على خلفية شكاوى من رؤوساء العشائر العربية في المحافظة على انتهاكات قائد المجلس السابق أحمد الخبيل أبو خولة.
وأشار إسحق إلى "دخول قوات من الميليشيات الإيرانية المتواجدة في الضفة الغربية من الفرات وكذلك إحدى العشائر المعروفة بارتباطها بإيران والحكومة السورية"، نافياً وجود مواجهات بين قسد والعشائر العربية.
وبين أن دمشق استغلت الخلاف ضمن قسد لإحداث فتنة بينها وبين العشائر وهو الوتر الذي كانت تلعب عليه الحكومة السورية وتحاول تحقيقه منذ أكثر من مرة، وبدأت حملة إعلامية وعسكرية، طبقاً لحديثه.
عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، شدد على أن تلك الحملة لن تنجح من خلال التهويل الإعلامي.
ولفت إلى أن الحكومة السورية، تهدف إلى استعادة آبار النفط في دير الزور، منوهاً إلى أن التواجد الأميركي "لا يعد احتلالاً" إنما يقدم الجنود الأميركيون الـ 900 الدعم اللوجستي لقوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد داعش، في وقت لا تستطيع فيه دمشق القضاء على التنظيم.
وتابع: "هناك مشاريع خلف الكواليس من قبل حلفاء بشار الأسد، وأبرزها إيران، من أجل الوصل بين العراق وسوريا ولبنان إلى البحر المتوسط".
وأبدى إسحق دعمه للاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء، مؤكداً بأنها مستمرة حتى تحقيق المطالب و"إنهاء الاحتلال الإيراني على سوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً