القنصل الفلسطيني في أربيل: استشهاد هنية تطور خطير في الصراع مع إسرائيل

01-08-2024
القنصل الفلسطيني في أربيل نظمي حزوري
القنصل الفلسطيني في أربيل نظمي حزوري
الكلمات الدالة أربيل إقليم كوردستان فلسطين إسماعيل هنية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أدان القنصل الفلسطيني في أربيل نظمي حزوري، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، محذراً من أن العمل "تطور خطير" في الصراع الذي قد يفضي لنسف عملية حل الدولتين.  
 
وقال حزوري، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (1 آب 2024)، إن "استشهاد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، يأخذنا إلى منطقة لا تمثل حالة استقرار". 
 
وأضاف أن إسرائيل تنفذ عمليات هدفها الاغتيال، سواء في سوريا أو لبنان، وأخيراً في طهران، باغتيال هنية.
 
القنصل الفلسطيني في أربيل، شدد على أن اغتيال هنية "عمل جبان وخطير ومدان"، مشيراً إلى أنه سيؤدي إلى "تطور خطير في طبيعة الصراع الفلسطيني العربي والإسرائيلي". 
 
وعدّ ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة "عدواناً على الشعب الفلسطيني وليس على حماس فحسب، لأن الأخيرة جزء من الشعب"، مضيفاً أن ما يجري هو "تدمير غزة".
 
نظمي حزوري، أردف قائلاً: "ما يقوم به الاحتلال تحت عنوان (إنهاء حماس في غزة)، هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني ووجوده في غزة".
 
ولفت إلى أن خريطة "العدوان" الإسرائيلي، التي تشمل سوريا ولبنان وإيران وتلاحق العراق واليمن "تهدد الاستقرار في المنطقة، ويأخذها إلى حالة لا نرضاها، إذ من الممكن أن تنعكس سلباً على شعوب المنطقة وتستهدف الأمن والسلام". 
 
حول مسألة وقف إطلاق النار في القطاع، بيّن حزوري أنها "مسؤولية المجتمع الدولي، الذي فشل في ذلك خلال 10 أشهر وصولاً إلى الشهر الحادي عشر، رغم القرارات الدولية المتخذة بهذا الصدد" وفق قوله. 
 
وتابع: "ما هو مطلوب من المجتمع الدولي وأميركا في مقدمته، هو فرض قرار وقف إطلاق النار والعدوان على غزة وليس تمكين جيش الاحتلال بأسلحة الدمار الشامل". 
 
القنصل الفلسطيني العام في إقليم كوردستان، قال إن "الصواريخ والقنابل الذكية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، هي غبية باغتيالها لنساء وأطفال فلسطين وتدمير غزة، وبالتالي تدمير السلام وعملية حل الدولتين السلمية". 
 
ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس البالغ 61 عاماً والذي كان يعيش في المنفى في قطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.
 
وفي حين فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في غزة، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، ولا سيما حزب الله اللبناني.
 
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء عن قلقه إزاء الهجمات التي وقعت في بيروت وطهران والتي "تمثل تصعيدا خطيراً".
 
وعلى غرار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دعا غوتيريش إلى مواصلة "الجهود" لتأمين وقف لإطلاق النار في غزة، فيما شككت قطر، الوسيط الرئيسي، في مدى جدوى مواصلة جهودها.
 
واعتبر البيت الأبيض الأربعاء أنّ الضربتين اللتين أدّتا إلى مقتل شكر الضاحية الجنوبية لبيروت وهنية في طهران، "لا تساعدان" في احتواء التوترات الاقليمية، لكنّه نفى وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك.
 
وأعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب