رووداو ديجيتال
خلال عملية اعتقال الشخص الذي هاجم بساطور المسيحيين المشاركين في عيد أكيتو في محافظة دهوك، هتف الفاعل: "الدولة الإسلامية.. الدولة الإسلامية".
وأُصيب في الحادث 3 أشخاص، وهم عنصر من قوى الأمن فضلاً عن اثنين من المسيحيين، هما فاردي إبراهيم البالغ من العمر 18 عاماً من أهالي الحمدانية، ويونية خوشابا، امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً من أهالي ألقوش.
المصابون يتلقون الآن العلاج في مستشفى آزادي.
حول الحادث، يقول ابراهيم خليل، وهو والد الشاب فاردي، لشبكة رووداو الاعلامية: "كنت في الحمدانية عندما علمتُ، فأتيت فوراً إلى مستشفى آزادي في دهوك".
ويوضح أنه بعد أن رأى ابنه: الحمد لله، الضربة التي على رأسه لم تصل إلى عظم رأسه"، مبيناً أن "حالته الآن جيدة".
بدوره، يقول شاهد العيان زومايا آدم، لشبكة رووداو الاعلامية: "نعتقد أن الجهات المعنية ستصل إلى حقيقة هذا الموضوع، فيما إذا كان هذا الموضوع شخصياً أم أن هناك شيئاً وراءه"، مشدداً على أنه "إذا كان هناك شيء وراءه، فيجب استئصال هذا الأمر".
وفقاً لقول الطبيب المختص، حالة المصابين مستقرة، لكن جرح المرأة المسنة تسبب بكسر في عظم الجمجمة، وتحتاج إلى 24 ساعة لمعرفة حالتها بشكل كامل.
من جانبه، يقول سالم سليم، وهو طبيب اختصاصي عظام، لشبكة رووداو الاعلامية: "كلاهما في العناية المركزة. الشاب وضعه جيد جداً جداً، حالته مستقرة. لديه جرح ولكن لا يوجد كسر في رأسه، ولا نزيف داخلي أو شيء من هذا القبيل".
ويضيف أن "الضربة على المرأة المسنة كانت قوية، ولديها كسر في الجمجمة"، لافتاً الى أن "الكسر في مكانه، ويوجد نزيف طفيف، لكن وضعها العام جيد، وهي أيضاً مستقرة".
نائب محافظ دهوك شمعون شليمون، يوضح أنه وفقاً للتحقيقات الأولية، الشخص الذي نفذ هذا الحادث هو من سوريا، وبسبب الشعارات التي رددها، من الواضح أنه "إرهابي".
ويقول شمعون شليمون لشبكة رووداو الاعلامية إن "هذا الشاب (الفاعل) من سوريا، ووقت إلقاء القبض عليه كان يردد شعارات إسلامية، ومن الواضح أنه إرهابي، لأنه هاجم تلك المرأة وذلك الشاب، وهما لا يعرفان بعضهما البعض"، منوهاً الى أن "المرأة من منطقة عين بقري والشاب من الحمدانية".
وشارك في عيد أكيتو أكثر من 8 آلاف شخص، ما يقرب من 4 آلاف منهم قدموا من خارج إقليم كوردستان من جميع أنحاء العالم.
تعد هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها حادث من هذا النوع في محافظة دهوك باقليم كوردستان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً