رووداو ديجيتال
أقيمت مراسم إحياء الذكرى الـ21 لفاجعة الأول من شباط، اليوم السبت، في عاصمة إقليم كوردستان، أربيل.
وشارك رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، إلى جانب مسؤولين حكوميين وحزبيين وعوائل الشهداء، في المراسم التي أقيمت أمام نصب شهداء الأول من شباط في حديقة سامي عبد الرحمن بأربيل.
في الأول من شباط 2004، الذي يصادف اليوم ذكراه الـ21، استهدف انتحاريان تجمع المهنئين بعيد الأضحى في الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني والمركز الثالث للاتحاد الوطني الكوردستاني بمدينة أربيل، حيث فجّرا نفسيهما وسط الحشود أثناء استقبال قادة الحزبين للمهنئين، ما أدى إلى استشهاد 103 أشخاص وإصابة 246 آخرين، بينهم قادة حزبيون رفيعو المستوى ومدنيون.
بدأت المراسم بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها وضع أكاليل الزهور أمام النصب التذكاري باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.
ومن بين المسؤولين الذين قضوا في التفجيرين، سامي عبد الرحمن، الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان. وقد سميت الحديقة التي أشرف على تأسيسها باسمه، وهي أكبر حدائق الإقليم، حيث نُقشت أسماء الشهداء على نصب تذكاري، وتُقام فيها مراسم إحياء الذكرى سنوياً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً