رووداو ديجيتال
كشفت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية، أن "ألمانيا وأوروبا ليستا مستعدتين لتوفير التمويل للإسلاميين"، مؤكدةً أن الدعم مشروط بتوجهات الحكومة السورية المقبلة.
وأوضحت بيربوك، التي تحدثت لرووداو في ( 26 آذار 2025) من مقر وزارة الخارجية الألمانية في برلين، أن بلادها مستعدة لمساعدة سلطة "الأمر الواقع" في سوريا، شرط أن تكون هناك عملية سياسية تشمل جميع الأطراف وكل الفواعل، وقالت: "سمعنا الكثير من الكلمات الطيبة، لكن الكلمات وحدها لا تكفي"، مشيرةً إلى أنها أبلغت الرئيس السوري أحمد الشرع، بأن سبب رغبتهم في التواجد بسوريا هو دعم الشعب السوري، قلت لرئيس الأمر الواقع (الحالي) إننا نريد مساعدة الناس".
وأشارت بيربوك إلى أن من المقرر أن تتشكل حكومة جديدة في سوريا بنهاية هذا الشهر أو بداية الشهر المقبل، وأضافت: "لقد أوضحت لهم، إذا سارت الأمور في الاتجاه الخاطئ، فلن نقدم الدعم".
وفيما يتعلق بالشأن الكوردي، تحدثت بيربوك بالتفصيل رداً على أسئلة رووداو، موضحةً أنها لم تزر روجآفاي كوردستان خلال زيارتها الثانية إلى سوريا بسبب الظروف الأمنية ولضمان سلامة فريقها، وشددت على أهمية الأخذ بمطالب الكورد، باعتبارهم "ثاني أكبر قومية" في سوريا، بعين الاعتبار، لكنها لفتت إلى أن الكورد "لا يزالون يفتقرون إلى قرار سياسي موحد"، مضيفةً "من المهم أن يتخذ الكورد بشكل موحد قراراً مشتركاً للسير معاً في هذا الطريق".
حاورتها: آلا شالي
رووداو: خلال مرحلة مشاركتكِ في الحكومة، اتبعتِ سياسة جديدة تماماً، وإذا تحدثنا بصورة أدق، كانت سياسة خارجية نسوية. ماذا حققت هذه السياسة الجديدة؟
وزيرة خارجية ألمانيا: كيف يمكن لأي مجتمع في العالم أن يكون آمناً إذا لم تكن النساء فيه محميات؟ هذا هو جوهر السياسة الخارجية النسوية. أجمل ما في هذا العالم هو أن نصف المجتمع من النساء، وإذا لم تكن حقوق نصف المجتمع محمية، فلا يمكن لأي مجتمع أن يبقى آمناً وحراً بشكل دائم. لا يمكن أن يُحرم نصف المجتمع من الوصول إلى موارد البلاد وخيراتها. لم أكتشف هذا المبدأ الأساس لطريقة التفكير هذه بنفسي حتى الآن، بل اكتشفته من خلال مجتمعات أخرى. فمثلاً، في أوكرانيا، قبل الهجوم الروسي، أخبرتني سيدة أوكرانية في إحدى المحادثات أنه إذا لم تكن النساء في أمان، فلن يكون أحد في مأمن.
تعلمت هذا الأمر من رواندا بعد الإبادة الجماعية هناك، تعلمته من تجارب أميركا اللاتينية، ومن النظر إلى تجاربكم في شمال العراق، وفي العراق، وفي الشرق الأوسط، والآن في سوريا. إن مشاركة المرأة في المجتمع هي معيار لتقييم المجتمع. خلال زيارتي لسوريا، أوضحت ذلك بجلاء: إذا لم تشارك النساء في السلطة، فلن يتمكن المجتمع في النهاية من أن يكون حراً، لأن النساء لا يُعاملن على قدم المساواة، ولأن النساء يُجبرن على المعاناة من خلال مجموعات أخرى، خاصة الجماعات الدينية.
رووداو: دعينا ننتقل إلى الشرق الأوسط. سأطرح أسئلة أخرى عن ألمانيا لاحقاً إذا توفر الوقت. خلال زيارتكِ الثانية لدمشق، قلتِ إن بدء علاقة جيدة من جانب ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع دمشق مرتبط بتحويل الأقوال إلى أفعال واحترام حقوق ومشاركة جميع القوميات والأديان. هل تعتقدين أن أحمد الشرع سيفعل ذلك؟
وزيرة خارجية ألمانيا: لا أعرف ذلك. إذا تمكنا الآن، بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب الأهلية في سوريا، من بناء مجتمع يحمي جميع فئات وشرائح المجتمع، وإذا لم يتحقق ذلك، فأعتقد أنه من وجهة نظر المجتمع الدولي سيكون فاشلاً وغير ناجح. لذلك، نريد أن نحاول دعم هذه العملية. أما هل ستنجح؟ هذا ليس بأيدينا، بل يرتبط بالسلطة التي أصبحت سلطة أمر واقع. أوروبا تدعم جميع الناس في سوريا، بغض النظر عن كونهم نساءً أو رجالاً، وعن هويتهم القومية والدينية، لكن ألمانيا وأوروبا ليستا مستعدتين لتوفير التمويل للإسلاميين. هذه رسالتنا الواضحة. نحن مستعدون لمساعدتهم في رفع العقوبات ولإعادة الإعمار، لكن يجب أن تكون هناك عملية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف وجميع الفاعلين. سمعنا الكثير من الكلمات الطيبة، لكن الكلمات والأقوال وحدها لا تكفي. إذا كانت مجرد كلام دون أفعال، فستظل سوريا في أزمة، ومساعدتنا مرتبطة بهذه المبادئ.
رووداو: حسناً، هذا مهم بلا شك، لأن الكورد والدروز والمسيحيين، رفضوا الدستور الموقت لسوريا بصوت واحد من خلال المظاهرات الشعبية والمواقف السياسية. لماذا تدعمون سلطة ترفضها مكونات البلد؟
وزيرة خارجية ألمانيا: نحن لا ندعم هذا النوع من الحكومات، لا هناك ولا في دول أخرى. نحن ندعم الناس في المجتمع، ندعم المجتمعات الديمقراطية التي تنتخب حكوماتها بطريقة ديمقراطية. نحن لا نتخذ هذا القرار من الخارج عن أحد. بعد تشرين الثاني (ربما استخدمت تشرين الثاني بدلاً من كانون الأول بالخطأ - رووداو) رأينا أشياء لم نكن نتخيلها، وأريد أن أقول هنا أيضاً، في ألمانيا خاصة بشأن الأسد، إنه لم يكن ممكناً تطبيع العلاقات معه. فهو شخص قمع شعبه لعشرات السنين، وقتلهم، وأشرتم أنتم أنفسكم إلى استخدامه للغاز الكيمياوي، وأنتم لديكم تجربة مع الغاز الكيمياوي، ورأيتم بأنفسكم الناس الذين استُخدم الغاز الكيمياوي ضدهم. في ألمانيا، قالت لي شابة سورية: "سيدة بيربوك، كنت في ذلك السجن، سجن التعذيب"، سألتها: "متى؟"، قالت: "كان عمري 16 عاماً". لذلك من المهم بالنسبة لي أن نتعاون مع هؤلاء الناس، مع الجميع، قلت لرئيس الأمر الواقع (الحالي) إننا نريد مساعدة الناس، ولذلك نريد أن نكون هناك بسرعة. خلال زيارتي، التقيت بممثلين عن الكورد، والتقيت بممثلين عن العلويين، والمسيحيين، وممثلين عن العديد من منظمات المرأة. في جوبر، وهي منطقة قريبة من دمشق وقد سُوّيت بالأرض، كان يعيش ثمانية آلاف شخص، قال لي رجل مسن: "طفلي مدفون هنا".
الآن لم يظهر فاعلون آخرون، وليس بالضرورة أن نرى أن هؤلاء الفاعلين جيدون أو سيئون، لكن هذا هو الواقع الآن، ويجب أن نتعامل معه. التقيت بسيدة مسيحية قالت: "إذا تم تشكيل حكومة جديدة، فقد وعدونا بأن يكون لنا تمثيل، ويكون هناك ممثلون عن المجموعات المختلفة". عندما تحدثت مع ممثلي الكورد، قالوا: "من المهم تعريفهم في الدستور وتوضيح الأمور بشكل واضح. إذا كان هذا دستوراً موقتاً، فيجب تغييره في الدستور الدائم"، هذا ما يقوله الكورد.
كما أخبرني المسيحيون أنهم يرون الأمور بشكل مختلف، ويجب مراعاة هذه الأمور في هذه الحكومة. الآن، من المفترض أن يتم تشكيل حكومة جديدة في نهاية شهر آذار أو بداية شهر نيسان. قلت لهم هناك بوضوح: "إذا سارت في الاتجاه الخاطئ، فلن نقدم الدعم"، قلت ذلك بوضوح هناك. الاتجاه الصحيح، من وجهة نظر الناس هو أن سوريا للجميع، ونحن هناك أيضاً، ونرى أيضاً كيف تريد إيران وحزب الله توجيه مسار هذه العملية في اتجاه آخر. تحدثت عن الإسرائيليين، وتحدثت بوضوح عن دور تركيا، وناقشنا قضايا الأراضي والاحتلال، وكذلك الروس، الذين انسحبوا، لكنهم لم ينسحبوا بشكل عام.
لقد حاولوا باستمرار دعم عائلة الأسد. إذا لم يكن الأوروبيون هناك الآن، بالتأكيد مع جيرانهم العرب، فإن آخرين سيذهبون إلى هناك، وعندها لن يكون العمل في مصلحة الناس. هل سننجح في ذلك؟ لا أعرف، وإن لم ننجح، فعلى الأقل نكون قد حاولنا.
رووداو: حسناً، إذن، ماذا يجب على ألمانيا والعالم أن يفعلوا لضمان حماية حقوق الكورد في الدستور وفي الممارسة العملية، كثاني أكبر قومية، وقدموا أكبر التضحيات في الحرب ضد داعش؟
وزيرة خارجية ألمانيا: في أول حوار لي، صرّحت بوضوح شديد أن داعش كان جحيماً للناس في العراق، وشعرنا بتأثير داعش في أوروبا أيضاً. بدعم من التحالف الدولي ضد داعش، تمكن الكورد من حماية أمنهم وإجبار داعش على التراجع. الآن، في الفراغ الذي نشأ، لا ينبغي السماح لداعش بالعودة. إن دمج أمن الكورد مع الأمن الوطني لسوريا، باعتبارهم ثاني أكبر قومية في البلاد، هو أيضاً مصلحة وطنية لهم. كنا مع الكورد في التحالف ضد داعش، وهذا تزامن مع إجبارنا داعش على التراجع، وهو أمر مهم للغاية. قلت ذلك بوضوح شديد للحكومة الموقتة في سوريا، وسألتهم: "لماذا لا تصبحون جزءاً من التحالف ضد داعش؟".
زار ممثلو وزارة الخارجية الألمانية وموظفونا تلك المناطق في شمال سوريا، ولم أتمكن من زيارة المنطقة بنفسي بسبب الظروف الأمنية، لكننا استطعنا خلق فرصة للمفاوضات بين الشرع ومظلوم. لا يمكننا أن نفرض عليهم ما يجب أن يفعلوه، لكن على الأقل نستطيع خلق فرصة ليجلسوا ويتحدثوا ويتناقشوا معاً. يجب أن يقرر الكورد بأنفسهم أي طريق سيسلكون، ومن المهم أيضاً أن يتخذ الكورد بشكل موحد قراراً مشتركاً بأنهم سيسيرون معاً في هذا الطريق. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن قرار سياسي موحّد هناك. على سبيل المثال، هناك مسألة الهوية القومية ومسألة اللغة الكوردية، والتي يجب أن تنعكس في الدستور، إلى جانب مسألة الحماية والأمن للكورد والدروز.
إلى جانب هذه الأمور، وبالنظر إلى حقوق المرأة، فالقضية ليست مجرد قضية نسوية فقط، بل تشمل أيضاً تمثيل النساء والمكونات والمجموعات العرقية، وكيفية تمثيلهم، وتمثيل الكورد في سوريا المستقبل. قلت هناك لممثلي الأطراف: "إذا اجتمعت هذه الأصوات المختلفة، فستكتشفون أن لديكم الكثير من القواسم المشتركة، ليس فقط مطالب الكورد والدروز والمسيحيين، بل اجتمعوا وقولوا: هذه هي مطالبنا المشتركة". هذا سيصبح مطلب جزء كبير من الشعب. أنا الآن أنظر إلى الإيجابيات. جميع السوريين كانوا يحلمون بأن يكون أطفالهم في أمان وأن يتمكنوا من العودة إلى المدارس مرة أخرى. في إعادة الإعمار، ألمانيا كانت ولا تزال مستعدة للمساعدة، وقد أرسلت المساعدات، لكن لم يكن هناك طريق للوصول إلى بعض المناطق. الطعام، مساعدات إعادة الإعمار، دعم المدارس، يجب أن تمهد هذه الحكومة الطريق لذلك، ولا ينبغي أن تعمل فقط من أجل العاصمة حيث توجد، وتترك المناطق الأخرى.
رووداو: رووداو: المسيحيون الديمقراطيون والديمقراطيون الاجتماعيون مشغولون بتشكيل الحكومة والمفاوضات مستمرة، هل أنتِ قلقة بشأن سياسة الهجرة التي ستتبعها الحكومة الألمانية الجديدة؟
وزيرة خارجية ألمانيا: الأحزاب المختلفة لديها مواقف متباينة حول هذا الموضوع، وقد رأينا ذلك بوضوح. الذين قرروا، بعد سنوات عديدة من سياسة الهجرة، اتخاذ قرارات دكتاتورية فورية، لا يقفون فقط ضد قيمنا ومواقفنا، بل يتجاهلون الواقع تماماً. تخيلوا، هربنا من يد الأسد، لكي يكون الناس في سوريا في أمان، ماذا كان سيحدث؟ بالتأكيد ستكون كارثة. بعد أيام قليلة من هروب الأسد، بدأ بعض السياسيين يتحدثون عن ذلك، لكنني قلت بوضوح إنهم لا يملكون أي فكرة عن الوضع. لقد كنت هناك ورأيت بعيني، أنت في جزء من المدينة يعيش فيه 18 ألف شخص، لكن المكان بأكمله تحول إلى أنقاض، إلى أين سيعود المهاجرون؟ إلى أين سيُجبرون على العودة؟
يجب أن نناقش ذلك بوضوح، لا أحد سيعود طواعية إذا لم تكن زوجته وابنته في أمان، هذه هي السياسة الخارجية النسوية العادلة. هذا الأمر يجب أن يُناقش من هذا المنظور أيضاً. أريد أن أقول أيضاً إن جزءاً كبيراً من السوريين لم يتكيفوا فقط بشكل جيد في ألمانيا، بل أصبحوا جيراناً جيدين وموظفين أكفاء يعملون في المستشفيات. أعتقد أن بعض أولئك الذين يتحدثون عن الإعادة بعيدون عن الواقع، بالتأكيد، يريدون المشاركة في إعادة إعمار سوريا، لكن لا يمكن لأي شخص العودة حتى التيقن من الوضع السياسي. هذا لا يمكن حله بموجة من العودة.
في مؤتمر دعم سوريا، تمت مناقشة أن هناك ثلاثة ملايين سوري يعيشون في تركيا، وآخرون في لبنان والأردن. اتفقنا دولياً على أنه يجب أن يعودوا عندما يصبح البلد آمناً أو عندما يتم ضمان أمنه. في لبنان، ليسوا في أمان بسبب وجود صراع هناك، ويتم دعمهم هناك من خلال الأمم المتحدة. الآن، عندما يحتاج 70٪ من السكان داخل سوريا إلى المساعدة، وبالإضافة إلى ذلك، ويعود ملايين آخرون من الخارج، فما الذي سنواجهه في ذلك الوقت؟ أولئك الذين لا يريدون نجاح سوريا يعيقون هذه الجهود.
هذه عملية متسلسلة؛ دعونا أولاً نمكّن السوريين في البلدان المجاورة من العودة، ثم نرى كيف تسير الأمور. نحن لا نعرف ما سيحدث بعد ستة أشهر. مسؤوليتنا المشتركة الآن هي استقرار وضع البلاد، وضمان المشاركة السياسية والأمن للجميع، ثم تأتي الأسئلة الأخرى. لقد تحدثت مع وزير داخليتنا وناقشنا ذلك، وأكدنا أن الذين حصلوا على الجنسية الألمانية، والذين لديهم حق الإقامة الدائمة، يمكنهم السفر الآن للقاء أقاربهم الذين لم يروهم منذ أكثر من 10 سنوات، وكذلك لمعرفة ما حل بمنازلهم. يجب أن نرى الآن مع الحكومة الجديدة أن العديد من السوريين يريدون العيش في سوريا، وهذا في مصلحة الجميع، ويجب أن نراقب كيف تسير الأمور ونقف جميعاً معاً ضد القوى الإسلامية. إذا كان لدينا في المستقبل نضال وشراكة مدنية مشتركة، يمكننا حينها أن نكافح بقوة كبيرة ضد هذه القوى.
رووداو: لدينا ملايين المشاهدين، وآلاف الكورد تساءلوا: لماذا لم تقومي بزيارة كوردستان سوريا (روجآفا)؟ آلاف الكورد طرحوا هذا السؤال. لماذا لم تذهبي إلى روجآفا؟
وزيرة خارجية ألمانيا: بسبب الوضع الأمني، كان مسؤول شؤون الشرق الأوسط هناك، وكان يُطلعنا باستمرار، خاصة فيما يتعلق بالمحادثات بين مظلوم والشرع، ومع ممثلي الكورد.
أنا، كوزيرة للخارجية، يجب أن أراعي سلامة زملائي، وكذلك سلامة الصحفيين الذين سافروا معي. في وضع تسوده الحرب والاشتباكات المستمرة، لا أحد يمكنه تحمل هذه المسؤولية. لكنني آمل أن أتمكن يوماً ما، ربما في موقع آخر، من زيارة تلك المنطقة الجميلة جداً ولقاء أهلها.
رووداو: حسناً، سؤالي الأخير هو: قررتِ الذهاب إلى نيويورك لبدء العمل في الأمم المتحدة، لماذا اتخذتِ هذا القرار؟ هل تحتاج ألمانيا إلى سياسية ذات خبرة مثلكِ؟
وزيرة خارجية ألمانيا: هذه هي الديمقراطية، قرر الناس في ألمانيا أن تحكم أحزاب أخرى، ربما يكون هذا نموذجاً للآخرين أيضاً ويجب احترام الانتخابات. قرار الناخبين، يكون حراً، هناك دائماً محطات أخرى في الحياة، شكراً لهذه المقابلة وأنا مضطرة الآن للذهاب واستقبال المستشار الفيدرالي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً