رووداو ديجيتال
أعلن القنصل العام الألماني في إقليم كوردستان، كلاوس شترايشر، لشبكة رووداو الإعلامية بأن "ألمانيا دولة بحاجة إلى مهاجرين"، موضحاً أن ألمانيا تحتاج إلى أشخاص "ذوي مهارات وكفاءات" يهاجرون إليها بالطرق القانونية، وستصدر ألمانيا قريباً قانوناً جديداً يقدم تسهيلات للهجرة إليها.
وأشار القنصل العام الألماني لدى مشاركته في برنامج (حدث اليوم) الذي حاوره نوينر فاتح، إلى ثلاثين ألف عراقي رفضت طلباتهم للجوء والإقامة في ألمانيا، وقال إن هؤلاء لن تتم إعادتهم فوراً وقسراً، بل ستجري محاولة إعادتهم برضاهم و"لا شك أن الأولوية عندنا ليست لإعادة هؤلاء قسراً، بل نحاول وهو أسلوبنا دائماً أن يعودوا برضاهم. لذلك عندما يتلقى هؤلاء طلب السلطات بالرحيل عن ألمانيا، تتاح لهم دائماً فرصة العودة الطوعية، إلا في حال عدم التزامهم وعندها يمكن أن يتم ترحيلهم رغماً عنهم"، كما تجري مساعدة العائدين طوعاً أو كرهاً ليتمكنوا من الاندماج في مجتمعاتهم من جديد.
وعن كورد روجآفاي كوردستان الذين يحركون معاملات لم الشمل القانونية في القنصلية الألمانية بأربيل للالتحاق بعوائلهم، وتشديد وزارة داخلية إقليم كوردستان إجراءات الدخول إلى إقليم كوردستان، قال القنصل العام الألماني: "توصلنا من خلال التنسيق الوثيق مع وزارة داخلية إقليم كوردستان العراق، إلى حل يمكن هؤلاء من المجيء إلى القنصلية وتحريك معاملاتهم لنقوم بدورنا بتحريك ملفات لم الشمل الأسري لهم".
حدد رئيس إقليم كوردستان يوم 20 تشرين الأول موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان، وهو ما ترحب به ألمانيا لأن تأخر الانتخابات يقلقهم "من المؤكد أنها كانت مشكلة لنا أيضاً كأصدقاء وشركاء مقربين أن نرى تأخير هذه الانتخابات مرة بعد مرة"، وفق القنصل الألماني، الذي أكد: "لا شك أننا نشجع شركاءنا الكورد بقوة على إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد وبصورة حرة وعادلة ونزيهة وعامة".
وأدناه نص الحوار:
رووداو: أود البدء بعلاقات ألمانيا مع إقليم كوردستان، وهل أن هذه العلاقات مستقرة في مكانها، أم أن هناك تطورات جديدة في العلاقة؟
القنصل الألماني: اسمح لي أن أبدأ بالقول إن العراق ككل شريك مهم لألمانيا، وضمن العراق توجد علاقة وثيقة وصداقة من نوع خاص مع إقليم كوردستان العراق. من المؤكد أننا جميعاً نعمل على تعميق وتوطيد هذه العلاقات أكثر فأكثر. لذا، أجل نحن نعمل باستمرار على هذه المهمة الهامة ومتفائلون جداً بأنه ستكون لنا مستقبلاً علاقة وثيقة جداً وصداقة مع شركائنا وأصدقائنا الكورد.
رووداو: كثيرون من خريجي الجامعات وشباب إقليم كوردستان يقصدون ألمانيا بالطرق القانونية للدراسة والعمل. بصفتكم القنصل العام، هل ترون أن عدد خريجي الجامعات الذين يذهبون إلى ألمانيا للدراسة والعمل قد ارتفع؟
القنصل الألماني: ليس في الوقت الحالي، لكن من المؤكد أن عدداً كبيراً من الناس يطلبون تأشيرات سفر ورخصاً منا للسفر والدراسة في ألمانيا. إلا أنني أرى أن هذا العدد سيرتفع لأن ألمانيا ستصدر قريباً جداً قانوناً جديداً يهدف بالأساس لتسهيل هجرة أصحاب الكفاءات المهنية إلى ألمانيا. للأسف أنا لست في موقع يتيح لي تزويدك بالمزيد من التفاصيل، لكن القانون سيمرر في وقت قريب جداً، وعندها آمل ولا شك سنشهد زيادة في الأعداد والطلبات.
رووداو: أيعني هذا أنه بعد صدور هذا القانون ويصادق عليه المجلسان، ستكون لدى أصحاب الكفاءات والمهارات فرص أوفر للسماح لهم بالذهاب إلى ألمانيا والعمل فيها؟
القنصل الألماني: أجل، هو كما قلت بالضبط. على سبيل المثال، يجري التخطيط لزيادة فترة الإقامة والبحث عن عمل في ألمانيا إلى سنة، ولاشك أن هناك شروطاً يجب توفرها في هؤلاء الأشخاص، من قبيل الكفاءة اللازمة ومستوى مقبول من القدرة اللغوية إلى جانب تفاصيل أخرى، لكن أعتقد أن هذه خطوة مهمة للأمام أن تكون لديك سنة في ألمانيا للبحث عن عمل لائق مع العمل في نفس الوقت ليكون بمستطاعك تأمين معيشتك، على الأقل تأمين قدر معين من الدخل.
رووداو: معلوم أنه لتلبية شرط اللغة، يستطيع هؤلاء أن يرتادوا معهد غوتة في أربيل؟
القنصل الألماني: نعم هو كذلك، هذا أيضاً كذلك.
رووداو: بخصوص اللغة، هل عدد الراغبين في تعلم الألمانية في إقليم كوردستان كبير؟
القنصل الألماني: هم موجودون، ولكن ليست لدي إحصائية، لكن هذا صحيح ولايزال هناك إقبال كبير، وغوتة واحد من أهم موفري دورات تعلم اللغة التي لدينا هنا في كوردستان والعراق. نحن سعداء جداً بوجود مقر لمعهدنا العظيم هذا في أربيل وهو لا يتعامل مع إقليم كوردستان وحده، بل مع العراق عامة.
رووداو: بخصوص الهجرة، أعتقد أن الكثيرين يريدون معرفة المزيد والأسئلة كثيرة، لكن في الأيام الأخيرة كان الممثل الخاص للحكومة الألمانية لاتفاقية الهجرة متواجداً في كوردستان، وزار مختلف المدن والتقى مسؤولين مختلفين، ماذا كانت نتيجة الزيارة؟
القنصل الألماني: السبب كان التدقيق في التنسيق الثنائي بيننا بشأن الهجرة. ليس سراً أننا نعيد بشكل منهجي المواطنين العراقيين الذين ليس لديهم الحق القانوني في الإقامة في ألمانيا. كان تركيزه الأساسي، كما أسلفت، هو التدقيق في التنسيق الثنائي وأعتقد أننا أجرينا محادثات جيدة للغاية هنا مع المسؤولين وأوضحنا الكثير من الأمور. كما أنه شعر برضا كبير عن عمل السلطات والمؤسسات ذات الصلة مثل لجنة التنسيق المشتركة على سبيل المثال – مركز تنسيق الأزمات المشترك – وما يعرف بآلية الإحالة الوطنية. إن حكومة إقليم كوردستان مستعدة لإعلام وتوعية المهاجرين والمهاجرين المحتملين حول الهجرة، وتدعم العائدين عند عودتهم إلى إقليم كوردستان العراق.
رووداو: ما هي الرسالة التي كان يحملها الممثل الخاص للحكومة الألمانية إلى مسؤولي إقليم كوردستان؟
القنصل الألماني: رسالته كانت أننا نرغب في تعميق هذا التنسيق وأن يكون بيننا تبادل أوسع نطاقاً، ولكن ليس مع حكومة إقليم كوردستان وحدها بل مع المؤسسات والسلطات ذات العلاقة أيضاً.
رووداو: لغرض الحيلولة دون تكرار الحادث الذي وقع في إيطاليا مؤخراً، عندما غرق قارب يحمل مهاجرين، ماذا يفعل الاتحاد الأوروبي وألمانيا؟
القنصل الألماني: أعتقد أن هذا الحادث كان محزناً جداً وأظهر بوضوح أن أولئك المهربين لا تهمهم الناس والأشخاص الذين يحاولون تهريبهم، وكل اهتمامهم يتركز على جني المال.
رووداو: يتعاملون معهم كالسلع والأموال.
القنصل الألماني: هذا يظهر مدى أهمية توعية الناس بمخاطر الهجرة غير القانونية، وهو ما يفعله أصدقاؤنا الكورد عن طريق لجنة التنسيق المشتركة، على سبيل المثال. نحن أيضاً مشاركون هنا ولنا دورنا ولدينا المركز الألماني للعمل والهجرة وإعادة الاندماج في المجتمع والمعروف باسم (جي ماك)، وهو هنا ليس فقط لمساندة المهاجرين العائدين بل أيضاً للتعريف بالطرق القانونية للهجرة إلى ألمانيا.
رووداو: يوجد حالياً اتفاق بين ألمانيا والعراق بشأن 36 ألف طالب لجوء عراقي رفضت ألمانيا ملفاتهم وستتم إعادتهم، وبينهم مواطنون من إقليم كوردستان، هلا توضح لنا هذه العملية؟
القنصل الألماني: بداية، اسمحوا لي أن أقول إن ألمانيا بلد يحتاج إلى مهاجرين، فنحن الألمان والحكومة الألمانية نرحب بالأجانب والأشخاص ذوي الكفاءات من المهاجرين، ولكن بالطبع هناك جزء آخر من الحقيقة يتمثل في أننا لا نستطيع استقبال كل هؤلاء المهاجرين الذين يريدون القدوم إلى ألمانيا، لذا تجب إعادة عدد منهم للأسف. أعتقد أن هذا العدد قد انخفض قليلاً، وحسب معلوماتي، أصبح الآن أقل قليلاً من 30 ألفاً، لكنك على حق، هؤلاء الأشخاص ليس لديهم الحق القانوني في الإقامة ولاشك أولويتنا ليست إجبارهم على العودة، بل طريقتنا تتمثل دائماً في أننا نريدهم أن يعودوا طوعاً. لذلك عندما يتلقى هؤلاء الأشخاص طلبات من السلطات لمغادرة ألمانيا، يتم دائماً منحهم فرصة العودة الطوعية، وفي حالة عدم امتثالهم فقط، قد نلجأ إلى ترحيلهم أو إعادتهم قسراً. لكن هدفنا دائماً هو أن يعودوا برضاهم ولهذا نقدم لهم أيضاً حزمة عودة تتمثل في دعم مالي معين لتسهيل عودتهم، حتى لأولئك الذين لا يعودون طوعاً. يجب أن أقول أيضاً إننا من الدول النادرة التي تفعل ذلك والعديد من الدول الأخرى تكتفي بأن تعيدهم وهذا كل شيء.
رووداو: هذا يعني أنه تتم إعادتهم مع مساندة مالية؟
القنصل الألماني: أجل، أجل، يتلقون حزمة مالية، وعندما تتم إعادتهم من المحتمل أن يتمكنوا من الحصول على مساندة ومشورة من السلطات الكوردية، من لجنة التنسيق المشتركة مثلاً، في إطار آلية الإعادة الوطنية. كذلك من المؤسسات التي تدعمها ألمانيا مادياً، وكما أسلفت، مثل مراكز جي ماك. لدينا الآن مركزان أحدهما في أربيل والآخر في بغداد، ونريد زيادة عدد هذه المراكز في مناطق أخرى من العراق وإقليم كوردستان.
رووداو: أي أن ألمانيا تقدم الدعم المالي للمهاجرين الذين يريدون العودة أو تجري إعادتهم إلى بلادهم، وفي العراق وإقليم كوردستان تعمل مع الحكومة لتقديم نوع من الدعم للمهاجرين العائدين ليندمجوا من جديد في مجتمعاتهم؟
القنصل الألماني: نعم هذا صحيح.
رووداو: هذا بالتأكيد يتألف من جانبين، ألمانيا والدولة التي تتلقى المهاجرين منها، وهي العراق وكذلك إقليم كوردستان، ولهذا تجتمعون هنا مع المسؤولين بخصوص هذه المسألة. إلى أي مدى تستجيب الحكومة العراقية لهذه الخطة، وكيف هو التنسيق بين العراق وألمانيا في هذه الخطة؟
القنصل الألماني: أنا أشعر أن الحكومة العراقية متعاونة جداً، وأدرك أن مركز العراق ليس ضمن حدود مسؤولياتي بل هذا منوط بالسفارة، لكني أدرك من خلال زيارة المبعوث الخاص بالهجرة أن محادثاته مع السلطات في بغداد كانت مشجعة، أي أنهم أرسلوا إشارات واضحة بشأن تعميق وتوسيع هذا التنسيق.
رووداو: حسناً، هل الإيزديون ضمن هذا العدد، عندما نتحدث عن ثلاثين أو ستة وثلاثين ألفاً، هل الإيزديون موجودون بين هؤلاء في حين أن ملفهم مختلف بصورة من الصور، فقد تعرضوا للإبادة الجماعية ولاتزال مناطقهم الرئيسة المتمثلة في سنجار غير مستقرة، حتى أن النازحين منهم لا يستطيعون العودة. لماذا تتم إعادتهم؟ هل هناك أي حالة خاصة في ألمانيا؟ هل تتم معاملتهم في المحاكم بصورة مختلفة؟
القنصل الألماني: من الناحية القانونية، لا، لكن لا شك أن كل السلطات الألمانية وكل المحاكم على علم بالمصير الخاص للإيزديين، ولكن كما قلت، فإن عودة أي أجنبي إن كانت طوعية أم لا، يتم اتخاذ القرار بشأنها بانفراد. كل أجنبي يواجه الإعادة أمامه فرصة قانونية ليحتج على القرار في المحكمة. عندها ستقوم المحكمة بالتأكيد بالنظر في أوراق الشخص بدقة، وعند تعلق الأمر بالإيزديين، لا شك أن المحكمة ستأخذ بمصيرهم الخاص ومعاناتهم عندما كانوا يعيشون في العراق.
رووداو: كان العديد من سوريا، وخاصة من المناطق الكوردية التي تعرف باسم روجآفا يأتون إلى أربيل ويحركون عن طريق القنصلية الألمانية في أربيل معاملات لم شمل عوائلهم.
القنصل الألماني: نعم.
رووداو: لكن هناك الآن عقبات في طريق السفر من روجآفا إلى إقليم كوردستان، وليس من السهل عليهم الوصول إلى القنصلية الألمانية في أربيل، ماذا تفعلون مع حكومة إقليم كوردستان لتقديم تسهيلات لهؤلاء الناس في روجآفا لتمكنوا من الوصول إلى القنصلية الألمانية في أربيل؟
القنصل الألماني: هنا لن أدخل في التفاصيل، لكن يمكنني فقط التأكيد على أننا من خلال التنسيق الوثيق مع وزارة داخلية إقليم كوردستان العراق، توصلنا إلى حل يمكّن هؤلاء الأشخاص من الوصول إلى القنصلية وتحريك معاملاتهم لنقوم بدورنا بتحريك ملفات لم شمل عوائلهم.
رووداو: هل عدد الملفات من روجآفاي كوردستان كثيرة، أقصد هل تتلقون الكثير من الطلبات من روجآفا؟
القنصل الألماني: لايزال يوجد عندنا منها، وكما أسلفت، ولأننا كنا مطلعين على المشكلة التي عندنا، سارعنا للاتصال بوزارة الداخلية وعثرنا معاً على آلية تسمح لهؤلاء الأشخاص بعبور الحدود والمجيء إلى القنصلية لنتمكن من تحريك ملفاتهم.
رووداو: هناك كثيرون من شباب إقليم كوردستان وحتى العوائل، يشاهدونك الآن ويسمعون لك، ربما يوجد بينهم من يريد الهجرة إلى ألمانيا عن طريق التهريب، ماذا تقول لهؤلاء؟ ما هي رسالتك للذين يشاهدونك وربما يخططون للهجرة إلى ألمانيا؟
القنصل الألماني: أقول، قبل كل شيء نحن سعيدون بهذا العدد الكبير من الذين يريدون الذهاب إلى ألمانيا، لكني بالتأكيد أقترح عليهم أن يجمعوا المعلومات عن الحياة والاحتمالات في ألمانيا، المهربون يزعمون في أغلب الأحيان أن كل شهي سهل وأن الأموال ملقاة في الميدان هناك ولن يكون المرء بحاجة لفعل أي شيء، لكن الأمر ليس كذلك بلا شك، لهذا اجمع المعلومات عن الاحتمالات وعن المشاكل التي قد تواجهك، لذا فإن هذه ليست خطوة سهلة، أقصد أنك تترك عائلتك وراءك ولهذا يجب أن تتخذ هذا القرار بدقة. كما ذكرت، نحن نريد مهاجرين ونحتاج إليهم ونريد أن نبين للناس طرق الهجرة القانونية. هناك الكثير من الأماكن التي يمكنكم من خلالها الحصول على هذه المعلومات، ومنها مثلاً موقع القنصلية العامة الألمانية ومواقع أخرى مثل معهد غوتة الذي يفتح دورات لتعليم اللغة الألمانية، أو يقدم خدمات أكاديمية ولديه مكتب هنا يقدم مثل هذه المعلومات.
رووداو: هذا يعني أنك تخبرهم عن وجود طرق قانونية للهجرة؟
القنصل الألماني: هناك طرق قانونية، ولاشك أنه يجب استخدام الطرق القانونية.
رووداو: بخصوص القوات الألمانية في إقليم كوردستان. ألمانيا هي جزء من التحالف الدولي للقضاء على داعش، فما هي المهام التي تضطلع بها القوات الألمانية حالياً في إقليم كوردستان. في نفس الوقت، ألمانيا جزء من خطة إصلاح وتوحيد البيشمركة.
القنصل الألماني: دعني أميز بين الاثنين قليلاً.
رووداو: هاتان مهمتان مختلفتان!
القنصل الألماني: وجود القوات الألمانية هو قبل كل شيء بسبب كونها جزءاً من مهمة محاربة داعش، وطالما بقيت هذه المهمة وهذا القرار ستبقى هذه القوات. من الناحية السياسية، أعتقد أن هذا ليس محل خلاف في ألمانيا أو في البرلمان الألماني، ولاشك أننا نراقب عن كثب المحادثات السياسية بين الحكومة في بغداد وبين أميركا بشأن مستقبل القوات العسكرية الدولية في العراق. لكن بهذه الصورة، وطالما كان هناك قرار باستمرار مهمة محاربة داعش، أنا واثق أن القوات الألمانية ستستمر في كونها جزءاً من هذه المهمة وهذا القرار، لكن مع ذلك، ومع وجودهم هنا، لاشك أن القوات الألمانية تدعم وزارة شؤون البيشمركة بعدد من المشاريع الكبيرة، من أجل دعم الهدف السياسي المتمثل في توحيد البيشمركة من خلال ما يسمى بعملية إصلاح البيشمركة.
رووداو: تأجلت الانتخابات في إقليم كوردستان عدة مرات، ويوجد الآن نوع من وحدة الكلمة والاتفاق على إجرائها في 20 تشرين الأول، ويبدو أن الأطراف السياسية جميعاً ستخوض الانتخابات، كيف تنظرون إلى هذا وما مدى أهمية انتخابات إقليم كوردستان لألمانيا؟
القنصل الألماني: الانتخابات مهمة في الديمقراطية، ولاشك أننا كأصدقاء وشركاء مقربين كانت رؤية الانتخابات وهي تؤجل وتؤجل مشكلة لنا أيضاً. لهذا من المؤكد أننا سعداء جداً بتحديد موعد جديد الآن، ويبدو أنه مقبول من كل القوى السياسية، ولاشك أننا نحث بقوة شركاءنا الكورد على أن تنجز هذه الانتخابات في موعدها المحدد، ليس هذا فقط بل وأن تنجز بحرية ونزاهة وعدالة وتكون عامة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً