نقابة الأطباء البيطريين العراقيين لرووداو: مستشفيات بطبيب واحد وأكثر من 7 آلاف خريج بلا تعيين

25-06-2024
مشتاق رمضان
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة نقابة الأطباء البيطريين
A+ A-

رووداو ديجيتال

كشفت نقابة الاطباء البيطريين العراقيين عن وجود أكثر من 7 آلاف خريج بلا تعيين، مشيرة الى أن بعض حملات التلقيح تقوم بها كوادر ادارية.
 
توجد 16 كلية طب بيطري في عموم المحافظات العراقية، منها 2 في اقليم كوردستان.
 
وقال عضو الهيئة العامة لنقابة الاطباء البيطريين، جبار الزبيدي، لشبكة رووداو الاعلامية إنه "لا يوجد أي تعيين حالياً لخريجي الطب البيطري".
 
وأوضح: "لدينا قانون تدرج الطب البيطري، لكن العمل به مؤجل، رغم اقراره من قبل مجلس النواب العراقية والحكومة"، عازياً ذلك الى "عدم وجود الأموال والتخصيصات الكافية".
 
أما بخصوص أعداد الخريجين غير المعينين، أشار جبار الزبيدي الى أن "أعدادهم تتراوح بين 7 الى 8 الاف خريج"، مردفاً أنه "تم اغلاق بعض من احتياجات الدولة من الأطباء البيطريين، من خلال تعيين أصحاب الشهادات العليا".
 
وأكد أن "الدولة ودائرة البيطرة ووزارة الزراعة بحاجة الى الأطباء البيطريين، وليس من المعقول أن يوجد في مستشفى بيطري طبيب واحد، أو يقوم الاداريون بحملة التلقيحات للحيوانات، وذلك لعدم وجود اطباء بيطريين".
 
ونوّه عضو الهيئة العامة لنقابة الاطباء البيطريين الى "عدم وجود أي وعد بحل قضية الخريجين"، لحد الآن.
 
يشار الى ان كلية الطب البيطري - جامعة بغداد تأسست عام 1955 وأول عميد لهذه الكلية هو صادق الخياط وهو دكتوراه بكتريولوجي من جامعة ادنبرة والذي كان قبلها مدير البيطرة واستاذاً في كلية الزراعة / قسم الثروة الحيوانية .
 
كانت كلية الطب البيطري تابعة الى وزارة الزراعة، ثم الحقت الى جامعة بغداد بعد 14 تموز عام 1958 .
 
كلية الطب البيطري تخرج اطباء بيطريين بدرجة بكلوريوس بالطب والجراحة البيطرية B.V.M.&S ومدة الدراسة فيها خمس سنوات، وأول دورة تخرجت من الكلية عام 1959-1960 وكان عدد الخريجين 12 طبيباً بيطرياً.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة تعبيرية

النوم والرياضة والخضروات يومياً.. وصفة علمية لعمر أطول

أصبح السعي وراء عمر أطول واتخاذ خطوات نحو إطالة العمر من أبرز الموضوعات في البحوث الحديثة، حيث تعمل العديد من المراكز الطبية بجد في هذا المجال، بينما يتم تناول هذا الموضوع في أستراليا من زاوية مختلفة بعض الشيء.