المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف الدين البدر متحدثاً لمراسل رووداو زياد اسماعيل
رووداو ديجيتال
أكدت وزارة الصحة العراقية، أنها لا تواجه أي مشكلة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للبنانيين الوافدين الى العراق.
في الثامن من شهر تشرين الأول الجاري، خصص مجلس الوزراء العراقي 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، لتقديم الخدمة إلى اللبنانيين الوافدين إلى العراق.
ولايزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمر، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف الدين البدر، لمراسل شبكة رووداو الاعلامية، زياد اسماعيل، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، إنه لا ينبغي تسمية اللبنانيين الوافدين الى العراق بـ"نازحين"، مستدركاً أنهم "وحسب كتاب رسمي من رئيس مجلس الوزراء، ضيوف العراق. هم أهلنا وأخواننا وواجبنا أن نستقبلهم ونقدم لهم كل خدمة صحية".
وأوضح البدر: "نحن حاضرون في كل شيء يحتاجونه"، مبيناً أنه "فيما يخص عمل وزارة الصحة بخصوص الضيوف من لبنان أو من فلسطين أو غيرهم، أكدت الوزارة بعد توجيهات مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء ومتابعة شخصية وميدانية من قبل وزير الصحة، على تقديم كل أشكال الدعم الصحي، سواء بإرسال أدوية ومستلزمات طبية أو إرسال فرق طبية وتمريضية إلى لبنان، أو استقبال أي عدد من الجرحى وتقديم كل أشكال الرعاية الصحية اللازمة لهم ولذويهم".
ونوّه المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، الى أن "هنالك عدداً من المرضى في مستشفيات تابعة للعتبات أو مستشفيات تابعة لوزارة الصحة أو غيرها من الهيئات والجهات، ولحد الآن لم تواجهنا مشكلة في موضوع تقديم الرعاية الطبية المختلفة لهم".
منذ 23 أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، عبر شن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه.
ودخل العراق، منذ أن كثفت إسرائيل القصف على جنوبي لبنان والبدء بعملية برية تستهدف مدن الجنوب عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، آلاف اللبنانيين.
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أكدت لشبكة رووداو الاعلامية مؤخراً، أن اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق، دخلوا من أماكن مختلفة، مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً