رووداو ديجيتال
أفاد وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، بأن حصة اقليم كوردستان من الأدوية مقررة بموجب قانون الموازنة، مؤكداً أنه لا يمكن تجاوز هذه الحصة.
وقال صالح الحسناوي لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاربعاء (7 حزيران 2023) ان "حصة اقليم كوردستان من الادوية مقررة بموجب قانون الموازنة وضمن حصة محددة بالمبلغ"، موضحاً أن "هذه الحصة لا يمكن تجاوزها، الا بتعديل قانون الموازنة".
وذكر وزير الصحة العراقي ان "حصة اقليم كوردستان من الادوية الواصلة الى وزارة الصحة تأخذها كما مقرر لها في القانون"، مستدركاً أنه "في بعض الاحيان، ومثلما حصلت ازمة السحايا في كوردستان، كانت لنا وقفة ايضاً، لأنه جزء من واجبنا".
وأشار صالح الحسناوي الى أن "هنالك تعاوناً بين وزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان ووزارة الصحة الاتحادية، لحل الكثير من المشاكل التي تحدث، سواء في اقليم كوردستان او في المناطق ذات الاهتمام المشترك".
يوجد في العراق 24 مصنعاً حكومياً وخاصاً ومختلطاً لصناعة الأدوية، مع 24 مصنعا آخر قيد الإنشاء، موزعة في العديد من المحافظات، وتأتي بغداد في المقدمة، تليها مصانع سامراء ونينوى والبصرة، بالإضافة إلى إقليم كوردستان، في الوقت الذي تخلو فيه محافظات الأنبار وديالى وكركوك والديوانية والعمارة والناصرية من أية مصانع للأدوية.
ينتج العراق 1100 نوع من الدواء، أغلبها نمطية، بينما يفتقر إلى أنواع مهمة لعلاج الأمراض المزمنة، مما يضطره إلى إنفاق ثلاثة مليارات دولار سنوياً لاستيراد الأدوية، بحسب ما صرح به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
شهدت صناعات الأدوية في العراق تراجعاً كبيراً وصل إلى درجة الشلل التام بعد عام 2003، بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالمصانع، فضلاً عن عمليات التخريب والنهب التي تعرضت لها، ما كلّف البلد أموالاً طائلة لغرض الاستيراد من الخارج.
لكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتفق مع رابطة منتجي الأدوية على تسهيل إجراءات إنشاء مصانع الأدوية وتوطينها في العراق، فضلاً عن البحث في السبل الممكنة لتحقيق الأمن الدوائي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً