رووداو ديجيتال
"رغبة"، أو أمنية باللغة العربية، هو اسم منظمة إنسانية في العاصمة العراقية بغداد، أسسها متطوعون يقدمون الدعم للأطفال المصابين بأمراض منهكة مثل السرطان ويوفرون المأوى والدواء للأطفال طوال فترة علاجهم.
وأوضحت المؤسس المشارك ومدير منظمة أمنية، مينا تحرير: "أنا وزملائي المتطوعون الذين كانوا زملائي في الصف، قررنا العمل في هذا المجال بشكل رسمي، والذي أصبح منظمة أمنية الإنسانية"، بحسب انيكس.
وأضافت: "في الماضي كان عملنا يقتصر على مرضى السرطان وتقديم الدعم الطبي لهم، وبعد انطلاقة المنظمة بدأنا باستقبال حالات الأمراض النادرة وخاصة بين الأطفال مثل مرض هشاشة العظام والتليف الكيسي والثلاسيميا".
"العلاجات غير متوفرة بالمستشفيات الحكومية"
وأوضحت أن "هناك عدداً قليلاً من الناس يعرفون عن هذه الأمراض النادرة، كما أن المستلزمات الطبية والعلاجات المطلوبة غير متوفرة مجاناً في المستشفيات الحكومية".
أزل فاضل، والدة فتاة صغيرة تعاني من مرض هشاشة العظام، شاركت في تأسيس المنظمة وتساعد في أنشطتها.
شراء العلاج من الخارج
وتروي تجربة ابنتها قائلة: "بعد سبعة أشهر وجدنا الدواء الأفضل، وهو علاج مؤقت لا يشفي المرضى بشكل كامل، ولكنه يقوي العظام قليلاً لتجنب الكسور. كنا نعطيها جرعة كل ثلاثة أشهر ونشتريها على نفقتنا من الخارج لأنها للأسف غير متوفرة هنا".
وأضافت: "تعرفنا خلال هذه الفترة على عائلات لديها أطفال يعانون من هذا المرض. كان هناك ما يصل إلى 20 عائلة، أي 20 طفلاً يعانون من مرض هشاشة العظام".
ارتفاع أعداد الأطفال المرضى
وتشير إلى تزايد عدد الأطفال الذين تساعدهم المنظمة، قائلة: "عندما اقترحنا تأسيس هذه المنظمة لأول مرة، تلقينا الكثير من الدعم. أتت إلينا أهالي الأطفال المرضى، وارتفعت الأعداد من 20 إلى 170 طفلاً".
وتحدث مؤمل إحسان عن تجربته مع المنظمة التي ساعدت في علاج مرض الثلاسيميا.
وقال: "قدمت لنا المنظمة الدعم من خلال حملاتها للتبرع بالدم وزودتنا بالأدوية اللازمة، ولحسن الحظ انخفضت نسبة الحديد في جسدي الآن وهناك فرق كبير".
وأضاف إحسان: "قبل أن أعرف عن المنظمة، كان مستوى الحديد في جسدي 8000 والآن أقل من 1000. الحمد لله وأشعر بالامتنان للسيدة مينا. ونأمل أن يكون العلاج متاحاً لجميع المرضى".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً