بصمة واضحة لدور النشر السورية بمعرض بغداد الدولي للكتاب

25-09-2023
أنمار غازي
معرض بغداد الدولي للكتاب/ رووداو
معرض بغداد الدولي للكتاب/ رووداو
الكلمات الدالة سوريا مصر المغرب معرض بغداد الدولي للكتاب
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

معرض الكتاب الدولي بدورته الرابعة والعشرين، مختلف هذه المرة بوجود مئات من دور النشر والمؤسسات الثقافية.
 
وكانت لدور النشر السورية بصمة واضحة من خلال تواجد العشرات منها في المعرض بعرض مئات العناوين المختلفة من الكتب والروايات.
 
انطلق معرض بغداد الدولي للكتاب في 18 أيلول ويستمر حتى الـ 27 منه، بعد تمديده ليومين بسبب "الاقبال الجماهيري الواسع"، بحسب المنظمين.
 
"الشعب العراقي مثقف"

 

سمر جيجاك - دار رسلان - سوريا

 
سمر جيجاك، من دار رسلان، تقول لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الشعب العراقي شعب مثقف، ولهذا نحن نأتي في كل عام للمشاركة في معرض بغداد لتبادل الثقافات ومشاهدة الشعب العراقي الذي يحب القراءة واقتناء الكتب".
 
بدوره يشير عبد الرحمن الحاج علي، من دار كلمات، إلى أن سوريا "في المقدمة بطباعة الكتب". 
 
ويقول لشبكة رووداو الإعلامية، إن بلاده في المقدمقة على صعيد الصناعة والفكر والكتابة، مضيفاً: "لدينا كُتاب خاصة في كتب التراث".

 

عبد الرحمن الحاج علي- دار كلمات- سوريا

 
المغرب ضيف الشرف
 
مملكة المغرب هي ضيف الشرف للمعرض هذا العام بعد مشاركتها لاول مرة في تاريخ معرض الكتاب ببغداد، اضافة الى وجود ما يحتاجه الفرد لمختلف الاعمار حتى الاطفال منهم.
 
منة الله ماجد، إحدة زائرات المعرض من محافظة بابل تلفت إلى أنها تشعر دوماً بـ "انتماء كبير" عندما تدخل لقاعة المعرض".
 
وتضيف لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أنها ترغب بمشاهدة الحضور من مختلف الاعمار والجنسيات للتعارف على شعوب اخرى، مبيّنه أنها من محافظة بابل التي "لا توجد فيها تجمعات ثقافية كبيرة مثلما ما موجود في بغداد".
 
رقة معن، مواطنة أخرى تزور المعرض قادمة من محافظة ذي قار، أعربت في حديثها لشبكة رووداو الإعلامية ع اعجابها بتنوع الكتب المتوفرة، قائلة: "شاهدنا ثقافات مختلفة كثيرة، واعجبني كثيراً تنوع الكتب المتوفرة لكل الاعمار ولكل الثقافات بوجود الكثير من الدول في المعرض، حتى تنوع اللغات لمن يهتم بتطوير اللغة".
 
وتشير إلى أنها جاءت من الناصرية بعد ما سمعت بافتتاح المعرض "لكي اشاهد الاجواء هنا".
 
مصر لها العدد الأكبر بدور النشر المشاركة كعادتها في معارض الكتب المختلفة، فهي مازلت تطبق مقولة "مصر تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ" رغم تغير ذلك بعد انتشار المطابع والكُتاب في الدول الاخرى. 
 
هذا المعرض الثقافي يعد منطلقا لتلاقح الثقافات والتقارب بين الشعوب فهو مليء بدور نشر من دول مختلفة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب