ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
المخرجة الألمانية نورا رولكي
رووداو ديجيتال
حفل للتجمع والتعارف من أجل العمل المشترك على هامش مهرجان البرليناله الكل مجتمع تحت مظلة كوردستان فيلم أوفيس السليمانية.
سامان، صانع أفلام من شرق كوردستان أنتج فيلماً قصيراً بعنوان "الحقيبة" فاز في كانون الأول الماضي على جائزة ثاني أفضل فيلم قصير في مهرجان البحر الأحمر الذي نظم بالسعودية، والآن يشارك في البرليناله في قسم الموهوبين.
يقول المخرج سامان حسينبور، لشبكة رووداو الإعلامية: "أهم شيء هو أن نعرف بالسينما الكوردية، وأنه موجود وبإمكانه أن يعمل هذا العمل، ونحن كصانعي أفلام نعمل على تطوير هذا، أصبح كثيرون يعرفون الكورد الآن، فعندما أتحدث هنا في البرليناله تايلنتس وأقول أنا صانع أفلام كوردي، يومئون برؤوسهم ويقولون نعم نعرف الكورد، ويعرفون بعض الشيء عن السينما الكوردية".
المخرج (هلكوت) جاء من النرويج تلبية لدعوة من كوردستان فيلم أوفيس السليمانية، ويرى أن هذه الخطوة الجديدة مهمة وتمهد لتحسين السينما الكوردية وإفادة الموهوبين المحليين.
أكد المخرج هلكوت مصطفى أنه "بالنسبة لنا نحن الكورد الذين نمتلك آلاف القصص غير المروية، تجمع هذه المواهب والملتقى الكوردي والتعريف بالثقافة الكوردية من أجل التوصل إلى مشاريع مشتركة مهم جداً".
عدد المشاركين في هذا التجمع كان نحو 50 شخصاً بينهم نحو 20 صانع أفلام من أجزاء كوردستان الأربعة، وبقية الضيوف كانوا فرنسيين وألمان ومن دول أخرى.
المخرجة الألمانية نورا رولكي، نوهت إلى أن هذا التجمع "فرصة رائعة للغاية أن نحتفل الليلة بتأسيس لجنة الأفلام الكوردية، كلما صورنا أفلاماً في كوردستان لمست مدى كون شعبها جميلين متعاونين مفعمين بالمحبة أكثر من أي مكان آخر من العالم، أحب كثيراً تشجيع الآخرين على تصوير أفلامهم في إقليم كوردستان".
تعمل (بافي) بجد على مدار 8 أيام للمهرجان للتوصل إلى اتفاقيات مع العديد من الشركات العالمية وصانعي الأفلام للعمل في إقليم كوردستان، وهناك الآن عدة شركات كبيرة ومعروفة في مرحلة التفاوض والاتفاق.
بافي ياسين مؤسسة كوردستان فيلم أوفيس السليمانية قالت: "هذا الحدث هو من أجل كوردستان كلها، من حيث جميع مهرجانات الأفلام ومنتجي الأفلام والمواهب كلها في كوردستان، ومن خلال هذا العمل نساعدهم قدر الإمكان للخروج وليعرفوا أكثر."
سوق الأفلام هذا هو الأكبر على المستوى الأوروبي بعد كان وفي العام الماضي زاره أكثر من 12 ألف شخص من 132 بلداً.
كل شيء يبدأ من هنا هذا شعار سوق الأفلام في مهرجان البرليناله، في أحيان كثيرة كانت الأفلام والقصص الكوردية جزءاً من المهرجان، لكن تاريخ البرليناله يشهد للمرة الأولى تسويق الأعمال المحلية الكوردستانية، ويلفت صناع السينما في العالم إلى إقليم كوردستان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً