رووداو ديجيتال
العرض الأول للفيلم السينمائي "الندم" برعاية شبكة رووداو الإعلامية وبحضور فريق عمل الفيلم في بغداد، شهد حضوراً لافتاً من عشاق السينما، غصت بهم قاعة العرض.
الفيلم من تأليف وإخراج ريكا برزنجي، وتم تصويره في شقلاوة، ومن المقرر أن يبدأ عرضه في الثاني عشر من هذا الشهر في سينما إمباير بأربيل.
الفيلم واجه "صعوبات كثيرة"
مخرج الفيلم ريكا برزنجي يقول لشبكة رووداو الاعلامية: "واجهنا صعوبات كثيرة لنصل إلى هذه المرحلة التي نستطيع فيها التحدث أمام هذا الميكروفون اليوم".
ويضيف: "أنا أعمل على هذا المشروع منذ عامين. الأمر صعب بالنسبة لي من ناحيتين: الأولى، كوني كوردياً، يسعدني أنني تمكنت من إخراج فيلم عربي بهذا المستوى العالي. الثانية، أن موضوع الاستثمار والإنتاج السينمائي في العراق ضعيف جداً، مما يجعل من الصعب جمع ميزانية كبيرة كهذه لإنتاج فيلم احترافي".
نقل النص من الورق إلى الصورة
بدوره، يقول الممثل المشارك في الفيلم بكر خالد لشبكة رووداو الاعلامية: "أنا أقول دائماً إن نقل النص من الورق إلى الصورة هو أصعب مرحلة في أي عمل، وأفضل من قام بذلك هو المخرج ريكا".
الفيلم السينمائي الجديد يروي قصة طفلة عراقية، تواجه العديد من التحديات بسبب إصرارها على تحقيق حلمها، وفي النهاية تحقق حلمها.
فيلم "الندم"، برعاية إعلامية من شبكة رووداو الإعلامية، يشارك فيه نخبة من نجوم السينما العراقية، الذين يصفون رسالة الفيلم وجودته بالممتازة.
مراحل عمرية وتغيرات بالمظهر
أما الممثلة براء الزبيدي فتقول لشبكة رووداو الاعلامية: ""أنا ألعب دور والدة نور في الفيلم. لقد كان هذا الدور تحدياً كبيراً جداً حقاً، لأنه تضمن مراحل عمرية وتغيرات في المظهر".
وتشير الى أن "فكرة الفيلم جميلة جداً، ستحبونها لأنه في النهاية هناك هدف يتحقق".
بعد عرضه في دور السينما باقليم كوردستان والدول العربية، يخططون لعرض الفيلم في دول أخرى من العالم، وبعد ذلك نشره عبر منصة رقمية لتوزيع الأفلام.
يشارك في هذا العمل عدد من الممثلين العراقيين البارزين، منهم جبار جودي، بكر خالد، براء الزبيدي، سارة أوس، فوزية حسن، أنعام الربيعي، ساندي جمال، ليث حيدر ومهند ستار.
95 % من طاقم المشروع هم كورد
وكان برزنجي قد أشار أيضاً إلى أنه شارك في إنتاج الفيلم أمهر الفرق السينمائية من اقليم كوردستان، العراق، تركيا، البوسنة، إيران، لبنان، والهند، ومن خلال مزيج عالمي، أنجزوا عملاً عالمياً.
وأوضح أيضاً أنه مصدر فخر أن جميع منتجي الفيلم هم من الكورد وأن 95% من طاقم المشروع هم كورد، مضيفاً أن مدير تصوير الفيلم هو ميرساد هيروفيتش وهو من البوسنة، وقد عمل على تصوير العديد من أفلام هوليوود.
طواقم التصوير والصوت هم من بين الأفضل في تركيا في مجال الإنتاج السينمائي، كما تم إنجاز عمليات ما بعد الإنتاج (البوست برودكشن) والموسيقى للعمل في تركيا.
الفيلم من نوع الدراما العائلية والمغامرات، وتدور أحداثه في ثلاث حقب زمنية مختلفة. "نور" هي طفلة لعائلة عربية تعمل في الخياطة ولا تحب مهنة الخياطة، بل حلمها هو الفن. على الرغم من معارضة عائلتها، تنتج في النهاية فيلماً ويصبح أفضل مخرج عن طريق مسابقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً