أثرياء السعودية "سائقون" لنجوم مهرجان البحر الأحمر

07-12-2023
بيام سربست
بيام سربست
مدير شركة سعودي أثناء نقله أحد ضيوف المهرجان/ رووداو
مدير شركة سعودي أثناء نقله أحد ضيوف المهرجان/ رووداو
الكلمات الدالة مهرجان البحر الأحمر جدة السعودية
A+ A-
رووداو ديجيتال

يعمل اثرياء السعودية كسائقين في مهرجان الأحمر السينمائي الدولي المنعقد في جدة، من أجل أن يتمكنوا من مشاهدة نجوم المهرجان والتقاط الصور معهم. 
 
من بين هؤلاء، إيهاب فريد الذي يقل نجوم وضيوف المهرجان إلى المكان الذي يريدون الوصول اليه، متبادلاً معهم الحديث أثناء تنقلهم حول السعودية عموماً، وجدة على نحو خاص. 
 
لا تدفع الحاجة لسكب قوت يومه إيهاب فريد البالغ 40 عاماً لذلك، حيث يعمل مديراً لشركة سعودية، لكنه أخذ إجازة من شركته لعدة أيام وقرر أن يعمل سائقاً في المهرجان رغبة في مشاهدة الشخصيات المعروفة واظهار حسن ضيافة السعوديين. 
 
"استمتع بالقيام بهذا.. ليس عملاً بالنسبة لي بل رغبة ومتعة" يقول إيهاب فريد لشبكة رووداو الإعلامية، موضحاً: "أقوم بهذا العمل يومياً لمشاهدة النجوم المشهورين ويمكنني أن أكتسب تجربة من ذلك".
 
ويشير إلى أنه شاهد "نجوماً مصريين وأميركيين وبرازيليين وأستراليين في هذا المهرجان والمخرجين والكتاب من كل العالم".
 
هناك أشخاص كثر كإيهاب فريد، مثل سطّام جميل وهو شاب سعودي يبلغ 19 عاماً، عمله الرئيسي في مجال تقنية المعلومات، لكنه سائق في هذا المهرجان ايضاً.
 
في حديثه لرووداو، يصف سطام تجربته بـ "المميزة جداً" وفرصة للتعرف على أناس من مختلف الشعوب والتقاط الصور معهم. 
 
في هذا السياق، يقول لرووداو: "أشعر بأنها تجربة جميلة. أن تلتقي الممثلين ومن تتابعهم منذ أن كنت صغيراً". 
 
يحضر مهرجان البحر الأحمر السينمائي أكثر من 2.000 ضيف مدعو وزاره أكثر من 10 آلاف حتى الآن، أكثرهم لا يخفي سعادته بما لقيه من كرم ضيافة سعودية، مثل الممثل الأميركي هوس كان، الذي يقول لرووداو: "السائقون يسألونني من أين أنا وفي أي الأفلام لعبت أدوراً. يرونني بشكل مختلف.. أحب ذلك وأرى أشياء جميلة كثيرة. الناس مضيافون جداً وكل من تتحدث معه يبتسم بوجهك".
 
في السياق، تقول كاسيا كاروان، وهي ضيفة كندية لرووداو: "الأشياء هنا جميلة جداً والناس طيبون ويرحبّون بنا بحفاوة"، مضيفة: " شعور غريب حيث يسعى المواطنون هنا قدراستطاعتهم إظهار بلدهم لنا".
 
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة بدأ في 30 تشرين الثاني وسيُختتم في الـ 9 من الشهر الجاري. وفي كل يوم تصل مجموعة جديدة من النجوم والضيوف اليه 
 
جرت استعدادات كثيرة في جدة لتنظيم هذا المهرجان. وأول ما يغادر القادم طائرته يشاهد فريقاً كبيراً منشغلاً باستقبال القادمين للمهرجان، حيث خصصت 300 سيارة مختلفة بعضها باهضة الثمن، لنقل هؤلاء الأشخاص من المطار إلى محل إقامتهم، كما يقلّونهم يومياً من مكان المهرجان إلى المكان الذي يرغبون بالوصول اليه.  
 
عند التجول في أورقة المهرجان، هناك أشخاص يقدمون القهوة والتمر السعودي للضيوف. لقد تم تنظيم كل شيء هنا بطريقة من أجل ألا ينسى الضيوف الذين قدموا إلى هنا جدة أبداً.  

 

ترجمة وتحرير: اياد عاشور 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب