رووداو ديجيتال
حقق فيلم المخرج الكوردي هلكوت مصطفى "إخفاء صدام حسين" أكثر من مليون دولار في 17 يوماً فقط، خلال عرضه في سبع دول عربية.
وطرحت إمباير، وهي شريكة سوني بيكتشرز، الفيلم في دور العرض العربية في 18 تموز 2024، وحقق هذه الإيرادات في سبع دول فقط، بعد أن تم عرضه سابقاً بشكل منفصل في تونس والمغرب.
وقالت الشركة إن فيلم هلكوت مصطفى "إخفاء صدام حسين" حقق أكثر من مليون دولار في شباك التذاكر بالدول العربية وحدها.
حصلت دولة الإمارات على أكبر عدد مشاهدات في الدول العربية بـ 44.340 مشاهداً بإجمالي 599.186 دولاراً، تليها قطر بـ 13.729 مشاهداً بإجمالي 200.092 دولاراً.
وجاءت السعودية في المركز الثالث بـ 7.479 مشاهداً و91.571 دولاراً، تليها البحرين بـ 6.739 مشاهداً و78.938 دولاراً.
وجاءت عمان في المركز الخامس بـ 29.328 دولاراً و3.189 مشاهداً، بينما الأردن بـ 504 مشاهداً و4.894 دولاراً.
في لبنان حقق الفيلم 243 مشاهداً و1.711 دولاراً، ليحقق الفيلم بالمجموع في سبع دول عربية مليوناً وخمسة آلاف و722 دولاراً.
بدأ عرض الفيلم في دور العرض في إقليم كوردستان يوم 21 تموز 2024. وقد حقق الفيلم 85 مليوناً و900 ألف دينار في سينما إمباير في أربيل و6300 مشاهد، فيما حقق في السليمانية 71 مليوناً و500 ألف دينار و7100 مشاهد.
أما في سينما دهوك حقق إيرادات بلغت 10 ملايين و900 ألف دينار و1000 مشاهد، ليكون إجمالي الإيرادات في دور العرض باقليم كوردستان 168 مليوناً و400 ألف دينار وعدد المشاهدين بلغ 14 ألفاً و500 مشاهد.
وقال هلكوت مصطفى لشبكة رووداو الاقتصادية اليوم الثلاثاء (6 آب 2024): "أركز على رواية القصة بلغة سينمائية، وآمل أن يفهمني الجمهور".
وأوضح أن "استقبال الفيلم فاق توقعاتي، وكأنني سياسي يتم استقبالي في البيت الأبيض الأميركي".
وكان مخرج الفيلم قد صرح لشبكة رووداو الاعلامية في وقت سابق أنه ينتظر رداً من وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية لعرض الفيلم في بغداد وباقي المحافظات العراقية.
يحكي فيلم "إخفاء صدام" قصة علاء نامق، الذي تمكن من إخفاء رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين في حفرة لمدة 235 يوماً، بينما كان 150 ألف جندي أميركي يبحثون عنه.
استغرق إنتاج الفيلم 12 عاماً وتم إنتاجه بواسطة شركة هاني، بالشراكة مع الحكومة النرويجية.
ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في جميع أنحاء العالم هذا العام، وكان عرضه الدولي الأول في تشرين الثاني 2023 في أمستردام، بينما كان عرضه الأول في الدول العربية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، كما تم عرضه في عدة دول أوروبية وعربية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً