رووداو دیجیتال
بدأ مصرف الرافدين بتشغيل نظام حديث للرقابة المالية في ستة من فروعه، وذلك التزاماً بالمعايير الدولية لمنع تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
ويقول مستشار مصرفي إن المرحلة الأولى من هذه الخطوة ستستمر ثلاثة أشهر تحت إشراف شركتين أجنبيتين لمقارنة الأرقام.
وفي بيان لمصرف الرافدين، تم توضيح تفاصيل النظام المذكور الخاص بمتابعة الحركة المالية اليومية والذي يعرف اختصاراً باسم (AML).
الفروع الستة التي تم تشغيل نظام المتابعة فيها تقع في محافظتي بغداد والبصرة.
وبين المستشار المصرفي، هيفيدار شعبان، لشبكة رووداو الإعلامية بأن "النظام يتم تطبيقه على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى بدأت في 15 آذار وتستمر حتى 15 حزيران، وتتولى المسؤولية عنها شركتا آرنست يونغ وكي تو لي".
شركتا آرنست يونغ وكي تو لي، هما شركتا تدقيق مالي تراقبان الحركة المالية والنقدية في العراق.
وأشار مصرف الرافدين في بيانه إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الالتزام بالمعايير الدولية لمنع تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وهي واحدة من المتطلبات الأساس لرفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي العراقي إقليمياً ودولياً.
ويستطيع نظام الرقابة الجديد هذا، تحليل الحركة المالية وتحديدها، وله دور في الكشف عن النشاطات المشبوهة وسيكون له تأثير في مجال التقليل من المخاطر المرتبطة بالجرائم المالية.
يذكر أن مصرف الرافدين مصرف رسمي تابع لوزارة المالية الاتحادية، وذكر في بيانه أنه سيفعل إجراء نصب نظام (AML) الرقابي في جميع فروعه.
وكان مصرف الرافدين قد وجه في (4 شباط 2025) 18 سيناريو متوقع لتبييض الأموال إلى فروعه لتكون متأهبة للتعرف على النشاطات المالية المشبوهة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً