فيديو.. حريق بمصفاة ميناء الأحمدي في الكويت

23-09-2023
الكلمات الدالة الكويت
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية السيطرة الكاملة على حريق اندلع في وحدة بمصفاة ميناء الأحمدي من دون وقوع إصابات بشرية أو تأثر عمليات الإنتاج أو التصدير.
 
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إخبارية فيديوهات قالوا إنها للحريق الذي اندلع في المصفاة.
 
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود الناطق باسم البترول الوطنية غانم العتيبي قوله إن حريقا اندلع في الوحدة رقم 35 التابعة للمنطقة السادسة في مصفاة ميناء الأحمدي.
 
وأضاف العتيبي أن فرق الإطفاء التابعة للشركة تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق الذي لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية، مؤكدا أن عمليات الإنتاج والتصدير في المصفاة لم تتأثر جراء هذا الحريق وأنها استمرت وفق برنامجها المعتاد.
 
العتيبي، اشاد بدور رجال الإطفاء في الشركة والعاملين في مختلف فرق المصفاة الذين نجحوا في السيطرة على الحريق في وقت قياسي بكل كفاءة واحترافية.
 
 
مصفاة ميناء الأحمدي هي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها، مقامة على بعد 45 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة الكويت وتطلَّ مُباشرة على الخليج.
 
تبلغ المساحة الكليّة للأرض التي أقيمت منشآت المصفاة عليها حوالي 10,534,000 متر مربع، وبُنيت المصفاة في عام 1949، وذلك في عهد أمير الكويت العاشر أحمد الجابر الصباح وُسمّيت نسبة إليه، وكانت تملكها شركة نفط الكويت، ووقتئذ بدأت كمصفاة بسيطة تضمُّ وحدة واحدة لتكرير النفط بطاقة إجمالية تقارب 25 ألف برميل يومياً، لتغطية احتياجات السوق المحلية الكويتية من بنزين وديزل وكيروسين. 
 
إثر إنشاء مؤسسة البترول الكويتية وإعادة هيكلة القطاع النفطي الكويتي، انتقلت ملكية المصفاة من شركة نفط الكويت إلى شركة البترول الوطنية الكويتية وذلك في عام 1960.
 
خضعت المصفاة لاحقاً لتوسعات عديدة، بدأت بين عامي 1958 و1963، ما أدّى إلى ترتفع طاقتها التكريرية إلى حوالي 190 ألف برميل يومياً، ثم 250 ألف برميل يومياً، ثم وصلت بحلول العام 1965 لحوالي 500 ألف برميل يومياً.
 
في عام 1978 افتتح مصنع إسالة الغاز التابع للمصفاة، وفي عام 2005 تم تدشين رصيف التصدير الجنوبي ليتم تعزيز القدرة التصديرية وبحلول عام 2004 تم افتتاح خط الغاز الرابع للمصفاة.
 
للمصفاة مرافق بحرية تستخدم لتصدير النفط الخام والكبريت والمنتجات البترولية المكررة من المصفاة، حيث تتسع بتحميل عدد 4 ناقلات نفط بوقت واحد.
 
تتكون المصفاة من وحدات مساعدة كوحدة معالجة الصرف الصحي، والتبريد، ومعالجة المياة الحمضية، ووحدة الخزانات بالإضافة إلى الوحدات التابعة لمشروع الوقود البيئي.
 
تقوم المصفاة بإنتاج منتجات بترولية مثل الغازولين، والديزل، والكيروسين، والبيتومين، والنفثا، وأيضاً الغاز البترولي والكبريت.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب