رووداو ديجيتال
أفادت مديرية زراعة محافظة البصرة، جنوبي العراق، بأن أعداد النخيل في المحافظة وصلت الى نحو 2.6 مليون نخلة.
وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط العراقية فقد بلغ حجم الإنتاج للعام الماضي في العراق نحو 735 ألف طن من نحو 17 مليون نخلة.
وقال مدير قسم النخيل في مديرية زراعة البصرة، عبد العظيم كاظم، لشبكة رووداو الاعلامية، إن "اعداد النخيل في البصرة في العام الحالي بلغت 2.650.000 نخلة، تتوزع على أقضية ونواحي المحافظة".
ارتفاع معدل انتاج النخلة
بخصوص معدل انتاج النخلة الواحدة، أشار عبد العظيم كاظم الى أن "معدل انتاج النخلة في الموسم الماضي كان 65 كيلوغراماً، لكن هذه السنة سيرتفع المعدل".
وعزا مدير قسم النخيل في مديرية زراعة البصرة، ذلك الارتفاع الى "كون المياه العذبة وصلت الى النخيل، وهنالك خدمة واهتمام من قبل الجانب الارشادي من مديرية زراعة البصرة لخدمة النخيل، وبالتالي نتوقع ارتفاع انتاجية النخلة أكثر من الموسم الماضي".
يشار الى أن محافظة البصرة اشتهرت منذ عقود طويلة بتعدد أصناف نخيلها وجودة تمورها، وكانت تضم بساتينها حتى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) نحو 12 مليون نخلة ضمن 33 مليون نخلة في العراق.
هذه الوفرة جعلت العراق يتصدر الإنتاج العالمي من التمور قبل أن يغادر قائمة الدول الخمس الكبار عالمياً في هذا المجال خلال العقود الأخيرة.
نحو 75 صنفاً من التمور في البصرة
أما بشأن عدد أصناف التمور، لفت عبد العظيم كاظم الى أن "أصناف التمور في البصرة عديدة، وهي تأتي من البذور، ويومياً تظهر أصناف جديدة وتختفي أخرى".
وبيّن أن "الأصناف المجرودة في محافظة البصرة هي تقريباً 75 صنفاً من الناحية المبدئية".
بحسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة (فاو) يغطي إنتاج نخيل التمور عالمياً مساحة تقدر بأكثر من 1.09 مليون هكتار، ويبلغ مجموع الإنتاج ما يفوق 8.5 ملايين طن سنوياً، في حين يوجد نحو 5 آلاف صنف من نخيل التمور عبر العالم.
وتتركز زراعة النخيل عالمياً بشكل خاص في منطقة آسيا التي تحوز 55.8% من الإنتاج العالمي، ثم أفريقيا بنسبة 43.4% من الإنتاج.
وتستأثر المنطقة العربية بنسبة تفوق 77% من إنتاج التمور أي ما يناهز 6.6 ملايين طن سنوياً، ويوجد بالمنطقة نحو 160 مليون نخلة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً