رووداو ديجيتال
أفادت وزارة التجارية العراقية بأن الحكومة زادت تخصيصات الفلاحين من محصول الحنطة، مشيرة الى أنها تقوم بتوزيع المستحقات على الفلاحين من كافة المحافظات بضمنها اقليم كوردستان كلما وصلت اليها السيول المالية.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة حيدر الكرعاوي، لشبكة رووداو الاعلامية ان "الحكومة خصصت في البداية مبلغاً كمستحقات للفلاحين والمزارعين، لـ 3.5 مليون طن من الحنطة، لكن الكمية اصبحت اكبر ووصلت الى 5.194 مليون طن، وبضمنها تداخلت في المبالغ سنوات سابقة ولاسيما فلاحي اقليم كوردستان عن سنوات 2014 و2015".
وأوضح حيدر الكرعاوي أن "المبالغ تأتي كدفعات، ويتم توزيعها مع وصولها كل 20 يوماً حسب السيولة المتوفرة البالغة 340 مليار دينار"، لاتفاً الى أنه "تم تخصيص مبالغ كل كميات الحنطة في العراق، ولكل الفلاحين في البلاد بما ضمنهم فلاحي اقليم كوردستان".
وسبق أن أعلنت وزارة التجارة العراقية، تحقيق أكبر رقم من حيث تسويق الحنطة في تاريخ الحكومات العراقية في الموسم المنصرم، مشيرة الى أن نينوى تصدرت المحافظات المنتجة لمحصول الحنطة في البلاد.
يذكر أن خطة التسويق كانت تعتمد سابقاً على ثلاث درجات من المحصول، وكان سعر الدرجة الأولى يزيد بـ 120 ألف دينار عن الدرجة الثانية وبنحو 200 – 250 ألف دينار عن الثالثة، وقد تم تحديد السعر لهذا الموسم بـ 850 ألف دينار (للطن) بدون خصم، وبخصم بسيط يبلغ 25 ألف دينار ليصبح 825 ألف دينار، وحنطة بخصم (ب) قد يبلغ سعرها 800 ألف دينار.
وسبق ان صرح مدير عام شركة تجارة الحبوب في وزارة التجارة العراقية، لشبكة رووداو الإعلامية يوم الجمعة (28 نيسان 2023)، بالقول ان العراق يحتاج إلى 4 ملايين و600 ألف طن من الحنطة سنوياً، بمعدل 460 ألف طن في الشهر على مدى 10 أشهر.
في منتصف شهر تموز الماضي، انتهت عملية تسلم الحنطة من الفلاحين في مخازن حبوب إقليم كوردستان، بعد أن تم تسليم 145 ألف طن في أربيل، و230 ألف طن في السليمانية، و124 ألف طن في دهوك، فيما تعهدت بغداد بصرف مستحقات الفلاحين الذين سلموا الحنطة قريباً.
يذكر أن كمية الحنطة التي حددتها الحكومة الاتحادية لتسلمها من فلاحي إقليم كوردستان كانت 500 ألف طن، وكانت موزعة على محافظات إقليم كوردستان بواقع: السليمانية وحلبجة 230 ألف طن، ومحافظة أربيل 145 ألف طن، ومحافظة دهوك 125 ألف طن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً