انخفاض اطلاقات سد دوكان الى كركوك بنسبة 40%

21-02-2023
الكلمات الدالة كركوك سد دوكان وزارة الموارد المائية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلنت مديرية الموارد المائية في محافظة كركوك، عن انخفاض الاطلاقات المائية الواصلة من سد دوكان الى المحافظة بنسبة 40% عن العام الماضي.
 
وقال مدير الموادر المائية في محافظة كركوك زكي كريم لشبكة رووداو الاعلامية: "نحن في بداية الرية الثانية لمحصول الحنطة، ومن الطبيعي أن يتزايد الطلب من قبل الفلاحين والمزارعين على الماء في القنوات الاروائية".
 
وأوضح زكي كريم أن "محطات الاسالة في كركوك تقع في نهاية القنوات الاروائية، وكلما ازدادت الحاجة يجب ان يكون هنالك توازن في تشغيل المضخات لموازنة كمية المياه ما بين الفلاحين والاسالة"، مشيرا الى ان "الاطلاقات المائية الواصلة الى محافظة كركوك من سد دوكان اقل من العام الماضي بنسبة 40%".
 
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا في تلغرام
 
يذكر ان سد دوكان يقع على نهر الزاب الصغير ضمن محافظة السليمانية، في اقليم كوردستان، ويقع على بعد 100 كيلومتر من مدينة كركوك وهو سد خرساني مقوس نصف قطره 120 متراً وطول قمته 360 متراً، وبدأ بناء السد عام 1954 وأنجز عام 1959 وهو أول سد في العراق.
 
مدير الموادر المائية في محافظة كركوك زكي كريم، لفت الى ان "هنالك خطة للحفاظ على ما تبقى من الخزين المائي، في حال لم يكن موسم الامطار بالمستوى المطلوب الذي ننتظره".
 
زكي كريم، نوّه الى "حدوث تقليل للخطة الزراعية بسبب نقص كميات المياه الواصلة، لكن هنالك فلاحين لا يلتزمون بالخطة ويطالبون بالماء، لذا لا نستطيع توفير الماء لهم، اما من هم في داخل الخطة فنحن ملزمون بتقديم المياه لهم".
 
مديرية الموارد المائية في كركوك، سبق ان اعلنت نهاية شهر كانون الاول الماضي، عن ارتفاع مناسيب المياه في بعض المناطق جراء سقوط أمطار مستمرة.
 
بشأن الانباء التي اشارت الى حصول اطفاء في مشروع ماء كركوك، ذكر مدير الموارد المائية في المحافظة انه "لا يوجد اطفاء لمشروع ماء كركوك، بل يحدث انخفاض بالمنسوب بين مدة واخرى، ولا توجد مشكلة بهذا الجانب، حيث تعمل المضخات بشكل طبيعي، وقد يكون هنالك اطفاء لمدة ساعتين او ثلاثة ومن ثم يعود المنسوب الى طبيعته".
 
وأضاف زكي كريم انه "لا توجد مشكلة بقنوات الري، ولدينا محطتين تدفع الواحدة المياه نحو الاخرى، واحيانا يحصل ارتفاع في المنسوب حيث تتم معالجته من اجل خلق الاستقرار في كميات المياه".
 
يشار الى ان البنك الدولي، سبق أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
 
بات ملفّ المياه يشكّل تحدياً أساسياً في العراق، البلد شبه الصحراوي، والذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 42 مليون نسمة، وحمّلت بغداد مراراً جارتيها تركيا وإيران مسؤولية خفض منسوبات المياه بسبب بناء سدود على نهري دجلة والفرات. 
 
يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب