رووداو ديجيتال
سجّل الذهب سعراً قياسيًا جديدًا بلغ حوالي 2609 دولارات للأونصة، فيما عزز احتمال خفض جديد في سعر الفائدة الأميركية الطلب على المعدن الثمين.
وبلغ سعر الذهب 2609.74 دولارات للأونصة، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، بعد يومين من خفض الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض للمرة الأولى منذ انتشار جائحة كورونا، مع إبقائه الباب مفتوحاً أمام خفض إضافي مماثل بحلول نهاية 2024.
الأربعاء 20 أيلول، خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدل فائدته للمرة الأولى منذ 2020، وذلك بواقع نصف نقطة مئوية، بحيث باتت تتراوح بين 4.75% و5%.
يتمتع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتفويض مزدوج من مجلسي الكونغرس للعمل بشكل مستقل لمعالجة مسألتي التضخم والبطالة، ويملك الاستقلالية في تحديد السياسة النقدية على أساس البيانات الاقتصادية فقط.
ولكن من المرجح أن يكون لقراره تداعيات سياسية، نظراً لأهمية التضخم وكلفة المعيشة بالنسبة للمستهلكين الأميركيين.
يعد الذهب من الرابحين من هبوط أسعار الفائدة، فالعلاقة الطبيعية بين المعدن الأصفر وأسعار الفائدة عكسية.
في صدارة الرابحين من خفض أسعار الفائدة أيضاً، يأتي المقترضون من أفراد وشركات وحتى حكومات، لأن أسعار الفائدة على هذه القروض ستتراجع، وبالتالي هبوط قيمة القسط الشهري المستحق على المقترضين.
ومن بين الرابحين أيضاً، أسواق الأسهم العالمية التي قد تكون هدفاً للمستثمرين بالصناديق المقومة بالدولار، الذين سينقلون أموالهم إلى استثمارات أخرى تحقق لهم عوائد مرتفعة.
كذلك، سيكون قطاع الصادرات رابحاً من فرضية خفض أسعار الفائدة، لأن الصادرات تصبح ذات تنافسية عالية مع أسواق الصادرات الأخرى في العالم، نتيجة هبوط قيمة العملة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً