رووداو ديجيتال
أفادت وزارة التجارة العراقية بأن لديها نحو مليوني طن من خزين الحنطة، متوقعة بأن يكون الموسم التسويقي لعام 2024 أعلى من سابقه.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاربعاء (20 آذار 2024): "تجري الاستعدادات المتواصلة لبدء الموسم التسويقي 2024 لمحصول الحنطة، حيث تعقد اللجنة العليا للموسم التسويقي اجتماعاتها المستمرة لمناقشة الاستعداد لانجاح الموسم الذي يعد من اكبر المواسم التسويقية".
توقعات بحصاد أكثر من 6 ملايين طن
وأوضح حنون أن "التوقعات تشير الى وصول المحصول الى أكثر من 6 ملايين طن في الموسم الحالي"، مردفاً أن "الوزارة والشركة العامة لتجارة الحبوب قامتا بتأهيل المخازن الخاصة باستقبال محصول الحنطة، فضلاً عن الدعوة لبناء منافذ جديدة تستوعب الكميات المسوقة".
الموسم التسويقي للعام الماضي من محصول الحنطة في العراق كان 5 ملايين و300 الف طن.
ونوّه حنون الى أن "لتوجيهات رئيس الوزراء كانت الأثر الفعال في انجاح الاستعدادات للموسم التسويقي 2024"، مبيناً أن "من أولى أولويات وزارة التجارة في سياق استعداداتها للموسم التسويقي هي دفع مستحقات الفلاحين والمزارعين لعام 2024، كون ذلك سيسهم في انجاح الموسم التسويقي ويمنح الفلاحين استحقاقاتهم".
التعامل مع اقليم كوردستان أسوة بباقي المحافظات
بخصوص تعامل وزارة التجارة العراقية مع مزارعي اقليم كوردستان في الموسم التسويقي، أشار الى أن "ما يجري على المحافظات العراقية يجري على محافظات اقليم كوردستان، حيث ان كل الاستعدادات تجري في مناطق الاقليم لموسم التسويق، ونأمل ان تكون الكميات المسوقة كبيرة".
المتحدث باسم التجارة العراقية عزا ذلك الى أن "العراق بحاجة لها، بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم، وذلك من شأنه أن يسهم في زيادة الارض المزروعة ويمنح الفلاحين الفرصة في الموسم المقبل".
الوزارة دعت فروعها في بغداد والمحافظات للتعاون في بناء منافذ جديدة تستوعب الكميات المسوقة وخاصة في المحافظات التي يكون انتاجها وفيراً، وفقاً لحنون، الذي لفت الى أن "الموسم التسويقي سينطلق في الاول من نيسان، ابتداء من المحافظات الجنوبية ويمتد الى جميع المحافظات وصولاً الى محافظات اقليم كوردستان".
وذكر أن "الكميات المخزونة في مخازن التجارة الان تبلغ مليوني طن، وأن الحنطة مؤمنة بشكل جيد، ولا قلق على موضوع تأمين البطاقة التموينية للمواطن العراقي".
850 ألف دينار للطن
بشأن سعر شراء الحكومة لمادة الحنطة من الفلاحين والمزارعين، قال المتحدث باسم وزارة التجارة، إن "الاسعار التي اقرها مجلس الوزراء سابقاً ستكون نفسها، والتي تبلغ 850 الف دينار للطن الواحد".
ورأى أن "بشائر الخير بدأت من الآن، من خلال وفرة الامطار واعتماد كثير من المزارعين على طرق الري الحديثة، والتي أسهمت في زيادة الإنتاج".
يذكر ان الحصة التموينية هي مواد غذائية محددة، توزعها وزارة التجارة العراقية شهرياً بسعر رمزي على المواطنين، من بينها مادة الطحين، حيث بدأ توزيعها في أيلول سنة 1990 تخفيفاً لعواقب الحصار الاقتصادي الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بالقرار المرقم 661 في السادس من آب عام 1990 على العراق نتيجة غزو الكويت.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً