8 حقول من أصل 33 في نينوى تنتج أكثر من 35 مليون بيضة مائدة شهرياً

 

ويستهلك العراق سنوياً نحو 7 مليارات بيضة مائدة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.

 

معاون مدير زراعة نينوى عبد الله حمو، قال لشبكة رووداو الاعلامية، إن "عدد مشاريع البيض الكلي في محافظة نينوى يبلغ 33 مشروعاً، أما العاملة منها فقط 8 والبقية مهدمة ومتضررة، سواء بشكل كلي أو جزئي، بسبب أحداث تنظيم داعش وعمليات تحرير المحافظة من سيطرة التنظيم".

 

 

بخصوص إعادة هذه الحقول الى الحياة مجدداً، رأى عبد الله حمو أنه "ينبغي الحصول على دعم من الدولة للنهوض بهذه الحقول مجدداً، من قبيل منح قروض المبادرة الزراعية، أو تعويضهم من خلال لجان التعويضات عما حصل لحقولهم من دمار خلال فترة احتلال تنظيم داعش وما تلى تلك الفترة من عمليات عسكرية".

 

بشأن كلفة إنشاء هذه الحقول، أوضح معاون مدير زراعة نينوى أنها "تختلف بحسب الطاقة الانتاجية"، مضيفاً أن "كل الحقول في نينوى هي أهلية، وغالبيتها تتركز في سهل نينوى"، معتقداً أن "الايرادات المتأتية من هذه الحقول جيدة من الناحية الاقتصادية".

 

ونوّه الى أن "الانتاج الكلي لبيض المائدة في الشهر يتراوح بين 35 مليون إلى 40 مليون بيضة قابلة للزيادة"، لافتاً الى أن "شركة المائدة الذهبية تمثل نحو 75% من الانتاج الكلي لمحافظة نينوى، حيث يبلغ إنتاجها الان 28 مليون بيضة شهرياً والبقية مشاريع بسيطة وإنتاجها قليل".

 

 

وأشار عبد الله حمو الى أن "أغلب انتاج بيض المائدة في نينوى هو من النوع الأحمر، والذي يتم تسويقه الى بغداد وباقي المحافظات، لأنه مرغوب بشكل أكثر هناك".

 

وأفاد معاون مدير زراعة نينوى بأن "بيض المائدة المرغوب أكثر في نينوى هو من النوع الأبيض، والذي يتم جلبه من اقليم كوردستان أو تركيا".

 

بهدف دعم المنتوج المحلي من بيض المائدة، قررت الحكومة العراقية في 24 نيسان 2024، فرض رسم كمركي إضافي بنسبة (50%) على بيض المائدة المستورد، بالإضافة إلى أصل الرسم الكمركي البالغ (20%)، وإلزام المنتجين بتثبيت التأشيرات القياسية الخاصة بمنتجهم (اسم المنتج، وتأريخ الإنتاج، وتأريخ انتهاء الصلاحية على العبوة الخارجية)، وإلزام المنتجين بوضع تأريخ الإنتاج وعلامة المنتج على كل بيضة، خلال مدة أقصاها (3 أشهر) من تأريخ إصدار هذا القرار، فضلاً عن منع نقل بيض المائدة الذي لا يحمل التأشيرات المذكورة أعلاه بين المحافظات.