ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو ديجيتال
يعتمد العراق في توريد مادة الحنطة، ضمن مفردات السلة الغذائية (البطاقة التموينية)، على مناشئ روسية وكندية وأميركية، بحال لم يكفي الانتاج المحلي.
الحصة التموينية هي مواد غذائية محددة، توزعها وزارة التجارة العراقية شهرياً بسعر رمزي على المواطنين، بدأ توزيعها في أيلول 1990 تخفيفاً لعواقب الحصار الاقتصادي الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بالقرار المرقم 661 في السادس من آب عام 1990 على العراق نتيجة غزو الكويت.
المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية محمد حنون، قال لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاثنين (12 شباط 2024) إنه "في اطار حاجة العراق من المواد الغذائية ضمن مشروع السلة الغذائية تعمل الوزارة وفق قرار لمجلس الوزراء أتاح بموجبه للوزارة التعاقد مع القطاع الخاص العراقي لغرض التعاقد لشراء المواد الغذائية منذ عام 2022".
وأوضح محمد حنون أن "القطاع الخاص العراقي هو من يجري التعاقدات لمواد السلة الغذائية الستة، أما مادة الطحين فيتم اعتماد المنشأ الوطني أو من مناشئ تم تحديدها من مكتب رئيس الوزراء، بأن يتم الشراء من مناشئ روسية وكندية واميركية لمادة الحنطة، لكننا نعتمد على المحصول المحلي بشكل أساسي في هذه المادة".
تضم السلة الغذائية، الرز والدقيق والبقوليات (نوعان) والسكر والزيت ومعجون الطماطة.
المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، أشار الى أن "المواد المستوردة لمفردات السلة الغذائية هي من مناشئ عالمية، وهي نفس المواد التي تباع في السوق المحلية"، مردفاً: "نعتمد على المنتج الوطني في زيت الطعام والسكر فيما يتم استيراد البقوليات ومعجون الطماطة من مناشئ تركية ومن أوروبا الشرقية".
بخصوص التأكد من صلاحية ونوعية هذه المفردات، أكد محمد حنون أن "المواد تخضع لأجهزة الفحص المختبري التي تكون متقدمة جداً وتكاد تكون الافضل على المستوى المحلي، ولا يمكن توزيع اي مادة غذائية من دون فحصها بشكل دقيق عبر أجهزتنا الحاصلة على شهادة الآيزو المعتمدة دولياً".
مطلع العام 2023 أطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشروع السلّة الغذائية الخاصة بالمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية التي ترعاها الحكومة عبر الرواتب الشهرية، وتشمل فئة الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى غير القادرين على العمل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً