العراق خامس منتجي التمور في العالم

11-12-2023
الكلمات الدالة التمر العراق
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

احتل العراق المرتبة الخامسة عالمياً، من حيث إنتاج التمور، فيما جاءت مصر بالمرتبة الأولى، وايران بالمرتبة الثانية، والسعودية بالمرتبة الثالثة، في حين حلت الجزائر في المرتبة الرابعة.
 
تشير أرقام حكومية سابقة إلى أن أعداد أشجار النخيل في العراق بداية الثمانينيات، بلغت ما يقارب 30 مليون نخلة، كانت تنتج سنوياً أكثر من 500 ألف طن من التمور.
 
لكن حربي الخليج الأولى والثانية، ثم الحصار الاقتصادي والصراعات المسلحة التي تلت 2003 والتجريف الواسع؛ أسهمت في تراجع هذه الزراعة بشكل واضح، حتى انخفضت أعداد النخيل إلى النصف تقريباً.
 
في 11 شباط الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية محمد الخزاعي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن صادرات التمور في عام 2022 تجاوزت الـ 600 ألف طن.
 
وأوضح محمد الخزاعي أنه "نتيجة الجهود المبذولة وصلت أعداد النخيل بشكل تقديري الى أكثر من 20 مليون نخلة، والاعداد في تزايد" من 8 – 12 مليون نخلة في 2003.
 
تشكل الزراعة حالياً نحو 4 - 5% من الناتج القومي العراقي، ويمكن العمل لرفعها لمستوى 20% بحال الحصول على مزيد من الدعم الحكومي وتوفير المياه، حسب وزارة الزراعة العراقية.
 
يشار الى أن قانوناً صدر في العراق عام 1979 يقضي بأن من يزرع 50 نخلة أو شجرة في الدونم الواحد؛ فإن الأرض تصبح ملكاً له إذا أثمرت.
 
رئيس الجمعية الوطنية للتمور في ايران، محسن رشيد فرخي، قال ان بلاده تعد ثاني أكبر منتج للتمور في العالم بإنتاج سنوي يبلغ مليونا و300 ألف طن.
 
وأوضح محسن رشيد فرخي بخصوص وضع إنتاج وتصدير التمور في البلاد: "بالطبع، تحتل إيران المرتبة الأولى في العالم من حيث تنوع أصناف التمور، وهي نقطة إيجابية بالنسبة لبلدنا من بين البلدان المنتجة للتمور اذ تغطي جميع الأذواق"، حسب وكالة ارنا الرسمية.
 
واضاف رئيس الجمعية الوطنية للتمور في إيران: "حالياً مصر هي المنتج الأول في العالم بإنتاج 1.8 مليون طن، وتأتي السعودية والجزائر والعراق وباكستان والسودان في المراتب من الثالث إلى السابع".
 
وأردف: "بطبيعة الحال، ونظراً لتقارب الإنتاج بين إيران والمملكة العربية السعودية، فإن منظمة الفاو تقدم أحياناً المملكة العربية السعودية كثاني أكبر منتج للتمور في العالم".
 
وذكر أن كمية إنتاج التمور في البلاد ظلت كما هي مقارنة بالعام الماضي ولم تتغير كثيرا، مضيفاً: "في هذا العام وبسبب الظروف الجوية والتغيرات المناخية في بعض مناطق البلاد شهدنا انخفاضاً في الإنتاج".
 
ونوّه فرخي: "بالنظر إلى حجم الإنتاج وحل بعض مشاكل التصدير وتخفيض حجم الرسوم والتعريفات فقد قدرت قيمة تصدير هذا المنتج هذا العام بنحو 400 مليون دولار، ومن حيث الصادرات السنوية يتم في المتوسط تصدير ما بين 25 إلى 30 بالمائة من تمور البلاد".
 
ولفت الى أنه تم خلال العام الماضي تصدير 300 ألف طن من التمور بقيمة 350 مليون دولار إلى الدول المستهدفة.
 
وقال رئيس الجمعية الوطنية للتمور في إيران: "بحسب الإحصائيات، فإن 12 محافظة في البلاد بها أشجار النخيل، منها 6 محافظات، وهي بوشهر وكرمان وسيستان وبلوشستان وهرمزكان وفارس وخوزستان، هي المنتجة الرئيسية للتمور في البلاد".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب