رووداو ديجيتال
شهدت أسعار بيض المائدة في العاصمة بغداد ارتفاعاً ملحوظاً، بحيث وصل سعر الطبقة الى 7500 دينار، وهو ما يثقل كاهل الطبقة الفقيرة والمتوسطة في البلاد.
من بين أسباب ذلك، الارتفاع المتواصل لسعر الدولار، وغياب الرقابة الاقتصادية وضعف تطبيق القانون، فضلاً عن الإجراءات المتبعة من قبل الجهات الرقابية.
كما هو معروف فإن إقبال الناس على شراء البيض يتزايد في فصل الشتاء، وبما أن الطلب مرتفع، ينبغي أن يتناسب سعره مع دخل المواطن، الذي أصبح غير قادر على شراء البيض.
المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية محمد حنون، قال لشبكة رووداو الاعلامية ان "الارتفاع في الأسعار مرتبط بالكميات المطروحة في السوق المحلية واعتماد العراق بشكل كامل على ما ينتج محلياً، في ظل اجراءات الحكومة لدعم المنتج الوطني".
وأوضح محمد حنون أن "الحكومة وفرت مراكز تسويقية من خلال وزارة التجارة، حيث يتم فيها بيع طبقة بيض المائدة بسعر 5000 دينار عراقي، وهو سعر الكلفة"، مبيناً أن "بامكان أي مواطن في أي من المحافظات شراء الكمية التي يحتاجها من هذه المادة، من دون تحديد الكمية".
ولفت محمد حنون الى أن "برنامج الوزارة مستمر منذ عام لموضوع البيض والطحين والدجاج، وهي سلسلة من ضمن اجراءات وزارة التجارة لدعم المواد الغذائية وتثبيت الاسعار"، مستدركاً أن "الكميات التي يستهلكها البلد من مادة بيض المائدة كبيرة جداً، لذا فالموضوع بحاجة الى فتح نوافذ جديدة من أجل دخول البيض، لكن هنالك قرارات حكومية تتعلق بدعم المنتج الوطني والمساحة له بأن يأخذ دوره ومسؤوليته في تلبية مادة البيض".
المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، رأى أن "الاسعار ستنخفض تدريجياً في ضوء مؤشراتنا في طرح كميات كبيرة من البيض الى السوق، سواء من قبل القطاع الخاص أو من خلال مراكز التسويق التابعة لوزارة التجارة العراقية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً