رووداو ديجيتال
تراجعت أسعار النفط قليلاً مع انحسار خطر تأثير الإعصار "رافائيل" في خليج المكسيك على إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، بينما يواصل السوق تقييم مدى تأثير سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب على الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتاً أو 0.62% بالمئة إلى 75.16 دولاراً للبرميل بحلول الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024) بتوقيت بغداد.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 54 سنتاً أو 0.75% إلى 71.82 دولار.
وكان الخامان القياسيان قد تراجع نحو 1% أمس الخميس.
واستقبلت أسواق النفط العالمية خبر فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية، بتراجع زاد عن 2% قبل أن تتقلص الخسائر قليلا الأربعاء.
في تشرين أول الماضي، خرج ترمب أمام حشد من مؤيديه، وتطرق إلى موضوع النفط، ولخص سياسته في مجال الطاقة بعبارة "احفروا يا بني، احفروا"، في إشارة إلى مزيد من الحفر والتنقيب والاستكشاف.
تتضمن هذه السياسة استئنافاً واسع النطاق لتراخيص النفط والغاز ووقف مشاريع طاقة الرياح البحرية، التي يزعم أنها "تقتل" الحيتان والطيور، "منذ اليوم الأول" في البيت الأبيض.
كما تعهد بإنهاء الاعتمادات الضريبية الخضراء والإعانات المتعلقة بالطاقة الخضراء، في استكمال لسياسته القائمة على الطاقة التقليدية، منذ أن كان رئيسا قبل 8 سنوات.
بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بمتوسط يومي يبلغ أكثر من 13 مليون برميل، كما أنها أكبر مستهلك له بأكثر من 17 مليون برميل يوميا.
ويطمح ترمب إلى استغلال ثروات بلاده في الطاقة التقليدية، لخفض أسعار الوقود المباع في الأسواق المحلية، والذي يعتبر مدخلا رئيسا في إنتاج آلاف السلع الحيوية، ضمن جهود لخفض الأسعار على المستهلك النهائي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً