رووداو ديجيتال
أفادت وزارة التجارة العراقية، بأن محصول الحنطة المسوق في الموسم الحالي، من شأنه أن يغطي نحو 90% من حاجة البطاقة التموينية من مادة الطحين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة العراقية محمد حنون لشبكة رووداو الاعلامية ان "كميات الحنطة المحلية نتوقع لها ان تغطي 90% من حاجة البطاقة التموينية"، مبيناً ان "في الموازنة العامة هنالك مبالغ مخصصة لشراء الحنطة من مناشئ اجنبية، وضعت لذلك خطة استيرادية للشركة العامة لتجارة الحبوب وقسم العقود في مقر الوزارة".
وأوضح محمد حنون أن "العمل الان يسير باتجاه انجاح الموسم التسويقي، ولدينا كميات كبيرة من الحنطة في كل المراكز التسويقية ومخازن بغداد والمحافظات"، مؤكداً أن "الحاجة الى استيراد الحنطة غير مطروحة على جدول اعمال الوزارة، ونحن الان باتجاه استلام كل الكميات من الفلاحين والمزارعين".
المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة العراقية، أضاف: "لدينا تخصيصات في الموازنة لاستيراد الحنطة بعد انتهاء عملية تسويق الحنطة في الموسم الحالي، ولدينا خطة لتأمين خزين ستراتيجي جيد من مادة الحنطة مختلفة كثيراً عن السنوات السابقة".
يشار الى ان وزارة التجارة العراقية، اعلنت في وقت سابق نجاح الموسم التسويقي لموسم الحنطة من خلال العمل بشفافية وبوتيرة متصاعدة، ودفع كافة مستحقات المزارعين والفلاحين المسوقين خلال 48 ساعة.
يذكر أن خطة التسويق كانت تعتمد سابقاً على ثلاث درجات من المحصول، وكان سعر الدرجة الأولى يزيد بـ 120 ألف دينار عن الدرجة الثانية وبنحو 200 – 250 ألف دينار عن الثالثة، وقد تم تحديد السعر لهذا الموسم بـ 850 ألف دينار (للطن) بدون خصم، وبخصم بسيط يبلغ 25 ألف دينار ليصبح 825 ألف دينار، وحنطة بخصم (ب) قد يبلغ سعرها إلى 800 ألف دينار.
وسبق ان صرح مدير عام شركة تجارة الحبوب في وزارة التجارة العراقية، حيدر نوري، لشبكة رووداو الإعلامية يوم الجمعة (28 نيسان 2023)، ان العراق يحتاج إلى 4 ملايين و600 ألف طن من الحنطة سنوياً، بمعدل 460 ألف طن في الشهر على مدى 10 أشهر، مشيراً إلى أن "توقعات وزارة الزراعة الاتحادية للمحصول تبلغ 4 ملايين طن لجميع المحافظات، وفي حال استلمنا 4 ملايين سنحتاج إلى 600 ألف طن، وفي حال تسلمنا 3 ملايين و500 ألف طن سنكون بحاجة إلى مليون و100 ألف طن".
وأضاف أن الوزارة تتوقع حصاداً كبيراً هذا الموسم، حيث قام الفلاحون بزراعة المحصول حتى في مناطق لا توجد فيها مياه اعتماداً على الأمطار، "لأنهم يعرفون أن مبلغ 850 ألف دينار (للطن) يعد مبلغاً مجزياً"، مشيراً إلى أن "كميات محصول القمح ستكون كبيرة بسبب الأمطار، كما أن النوعيات أصبحت جيدة، حيث يزيد وزن حبة القمح النوعي كلما كانت هناك أمطار أكثر".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً