رووداو ديجيتال
انخفضت أسعار النفط، مع تراجع خام برنت إلى أدنى مستوياته منذ عام 2021، وذلك على خلفية الحزمة الأخيرة من الرسوم الكمركية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب الإعلان المفاجئ عن زيادة في إنتاج دول تحالف أوبك بلاس.
بحلول الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت بغداد، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، انخفض سعر برميل برنت من بحر الشمال (تسليم حزيران) بنسبة 3.68% ليصل إلى 67.56 دولاراً، وهو أدنى مستوى يسجله منذ كانون الأول 2021، بعد أن كان قد بلغ يوم أمس 75.04 دولاراً.
كما تراجع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط (تسليم أيار) بنسبة 3.90% ليبلغ 64.34 دولاراً، وهو أدنى مستوى له منذ أيار 2023.
ولم تقتصر الخسائر على أسواق النفط، إذ أغلقت بورصة وول ستريت على تراجع حاد، حيث تكبّد مؤشر إس آند بي 500 أكبر خسارة يومية له منذ حزيران 2020، بانخفاض بلغ 4.84%. كما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 3.98%، في حين هبط مؤشر ناسداك بنسبة 5.97%.
في المقابل، دعا شركاء الولايات المتحدة التجاريون الأساسيون إلى الحوار، غداة ما وُصف بـ"الهجوم التجاري الضخم" الذي شنه ترمب، والذي أثار مخاوف من تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي، لكنهم امتنعوا عن التصعيد مع إدراكهم التبعات التي ستكون لهذه الخطوة على الاقتصاد العالمي.
تركت الرئاسة الأميركية الباب مفتوحا أمام المفاوضات لكنها حذرت من أي رغبة بالرد بالمثل، مهددة بعقوبات إضافية.
يتضمن الهجوم الحمائي الذي يشنّه البيت الأبيض، وهو غير مسبوق منذ ثلاثينات القرن العشرين، تعرفات كمركية بنسبة 10% حدا أدنى على كل الواردات، ونسباً أعلى على البلدان التي تعتبر معادية بشكل خاص في المسائل التجارية.
لم يكن العراق بمنأى عن هذه الرسوم، إذ فرض ترمب نسبة 39% على واردات بلاده منه، رغم أن العراق لا يصدّر شيئاً يُذكر إلى الولايات المتحدة، وفقاً لما أفاد به مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء العراقي، لشبكة رووداو الإعلامية.
انخفضت أسعار النفط، مع تراجع خام برنت إلى أدنى مستوياته منذ عام 2021، وذلك على خلفية الحزمة الأخيرة من الرسوم الكمركية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب الإعلان المفاجئ عن زيادة في إنتاج دول تحالف أوبك بلاس.
بحلول الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت بغداد، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، انخفض سعر برميل برنت من بحر الشمال (تسليم حزيران) بنسبة 3.68% ليصل إلى 67.56 دولاراً، وهو أدنى مستوى يسجله منذ كانون الأول 2021، بعد أن كان قد بلغ يوم أمس 75.04 دولاراً.
كما تراجع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط (تسليم أيار) بنسبة 3.90% ليبلغ 64.34 دولاراً، وهو أدنى مستوى له منذ أيار 2023.
ولم تقتصر الخسائر على أسواق النفط، إذ أغلقت بورصة وول ستريت على تراجع حاد، حيث تكبّد مؤشر إس آند بي 500 أكبر خسارة يومية له منذ حزيران 2020، بانخفاض بلغ 4.84%. كما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 3.98%، في حين هبط مؤشر ناسداك بنسبة 5.97%.
في المقابل، دعا شركاء الولايات المتحدة التجاريون الأساسيون إلى الحوار، غداة ما وُصف بـ"الهجوم التجاري الضخم" الذي شنه ترمب، والذي أثار مخاوف من تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي، لكنهم امتنعوا عن التصعيد مع إدراكهم التبعات التي ستكون لهذه الخطوة على الاقتصاد العالمي.
تركت الرئاسة الأميركية الباب مفتوحا أمام المفاوضات لكنها حذرت من أي رغبة بالرد بالمثل، مهددة بعقوبات إضافية.
يتضمن الهجوم الحمائي الذي يشنّه البيت الأبيض، وهو غير مسبوق منذ ثلاثينات القرن العشرين، تعرفات كمركية بنسبة 10% حدا أدنى على كل الواردات، ونسباً أعلى على البلدان التي تعتبر معادية بشكل خاص في المسائل التجارية.
لم يكن العراق بمنأى عن هذه الرسوم، إذ فرض ترمب نسبة 39% على واردات بلاده منه، رغم أن العراق لا يصدّر شيئاً يُذكر إلى الولايات المتحدة، وفقاً لما أفاد به مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء العراقي، لشبكة رووداو الإعلامية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً