العراق الى أين؟
لم تنسحب أميركا من قواعدها في اليابان والمانيا بعد سبعين عاماً على الحرب العالمية الثانية، ولم تترك الصناعات لتنافسها على الهيمنة العسكرية، ومع ذلك تتحكم بالقرار العراقي معادلة النصف خطوة وغشاوة العيون الرسمية في توازن علاقات المحاور الكبيرة، في زمان مختلف عن ردود أفعال العواطف، حيث ظلت الدبابة الأميركية تتحرك بحرية مطلقة في رسم خطوط التماس البديلة في العراق بلا زعل ايراني، وسيبقى الحال من بعضه رغم تصاعد نيران المواجهة خارج مصالح الطرفين.