اذهبوا إلى دمشق
فاجأت السيطرة السريعة لقوات عملية (ردع العدوان)، التي شكّلت هيئة تحرير الشام عمودها الفقري، على دمشق الجميع، لكن قبل ذلك وبينما كان الهجوم لا يزال في حلب، استقرأ قياديٌّ كوردي مطّلع الوضع مبكّراً، وسارع إلى التحرّك وخلقَ أرضية للتفاهم والتهدئة بين هيئة تحرير الشام و قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مُهِّدَت في مدينة حلب، وذلك من خلال حماية الأحياء الثلاثة ذات الغالبية الكوردية والمسيحية (الشيخ مقصود، الأشرفية، والسريان)