رووداو – أربيل
قدم وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، اليوم الخميس، 25 آب، 2016، اعتذاره للشعب والجيش العراقي، بعيد سحب الثقة منه في مجلس النواب، مشيراً الى أنه حاول محاربة الفساد.
وقال العبيدي في بيان له، اطلعت عليه شبكة رووداو الاعلامية، "أخيراً.. انتصر مَنْ أوصل العراق الى ما وصل اليه الآن، فليعذرني الشعب والجيش، فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات، لكن يبدو إن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى".
واضاف "مع ذلك سأبقى (كما قلت) جندياً من بين جنود شعب العراق الغيارى الساعين لحرب الفساد والمفسدين"، متابعاً "شكراً لكل من صوت ووقف معنا وتفهم موقفنا وتفاعل معه، والعاقبة للمتقين".
ووجه العبيدي كلمته للعراقيين، بالقول "أنتم من تقيمون عملي وجهدي الذي يشهد الله إني لم أبخل به لبناء الجيش والمؤسسة العسكرية، رافقتها محاولاتي الحثيثة لمحاربة الفساد والفاسدين ومنع المحسوبية والمنسوبية التي أوصلت العراق في عام 2014 الى أن يخسر 40% من أرضه ويشرد ملايين من شعبه وتتهدد مقدسات العراقيين وعاصمتهم الحبيبة بغداد".
واشار الى أن "استقبالكم لي في الاعظمية والكاظمية، هي شهادتي التي أعتز بها وأفخر بها أمام كل الفاسدين".
يشار الى أن مجلس النواب العراقي، صوت في جلسته اليوم الخميس، على سحب الثقة من العبيدي، بعد عدم القناعة بأجوبته.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً